منظمتان حقوقيتان تطالبان مرسي بوقف حظر التجوال وإلغاء الطواريء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منظمتان حقوقيتان تطالبان مرسي بوقف حظر التجوال وإلغاء الطواريء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمتان حقوقيتان تطالبان مرسي بوقف حظر التجوال وإلغاء الطواريء

القاهرة - علي رجب
طالبت منظمتان حقوقيتان، الرئيس المصري محمد مرسي بوقف قراره بفرض حظر التجوال وإلغاء حالة الطواريء في محافظات القناة (بورسعيد والسويس والإسماعيلية)، وانتقدت المنظمتان ما قالتا أنه "تفويض للشرطة بقمع المتظاهرين، واشارتا إلى أن قرارت الرئيس الرئيس الأخيرة ستؤدي حتمًا إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ودعت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، وجمعية أرض الصعيد لحقوق الإنسان في بيانين منفصلين صدرا الثلاثاء، إلى عدم التعامل مع أهالى محافظات القناة  على أنهم مذنبون فى تلك الأحداث، وترك الفاعل والمحرض الرئيسي حراً طليقًا يدبر لحوادث أخرى. واعتبرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير أن "خطاب الرئيس محمد مرسي، الأحد الماضي، تضمن تبريراً لقيام وزارة الداخلية بالبطش بالمتظاهرين، واستخدام القوة المفرطة، بدعوى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن الخطاب كان بمثابة الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس لقوات الشرطة، سيؤدي إلى الإستمرار في قمع حرية التعبير، وانتهاك حقوق أخرى، خاصة حق المواطنين في الحياة وحقهم في سلامة الجسد". وقالت المؤسسة في بيانها إن قرار الرئيس بإعلان حالة الطوارئ في محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس لمدة ثلاثين يوماً، مع فرض حظر التجول لعدد من الساعات كل يوم خلال فترة الطوارئ، يعيد إلى الأذهان، الماضي البغيض الذي فُرضت فيه حالة الطوارئ لعشرات السنين والتي باسمها تم قمع الصحف ووسائل الإعلام، وانتهاك الحقوق والحريات العامة، والتي أيضاً لم يؤد فرضها إلى تحقيق الأمن والاستقرار اللذان يتحدث عنهما الرئيس"، لافتة إلى أن السلطات المصرية لم تكتف فقط بدهس حقوق الإنسان تحت أقدام (الأمن والاستقرار)، ولم تكتف أيضاً بتمكين جهاز الشُرطة، كي ينال من حريات الأفراد، بل دفعت بالقوات المُسلحة مرة أخرى للمشهد السياسي، كي تساعد في عملية إخضاع الجماهير وإسكات الأصوات المعارضة، وذلك بإقرار تعديل تشريعي على القرار بقانون رقم 107 لسنة 2012 بشأن اشتراك القوات المسلحة بالتنسيق الكامل مع قوات الشرطة في مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية في الدولة حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف البيان "إن المنطق الأمني الذي يحكم توجهات السلطات المصرية في الأحداث الأخيرة، وما ترتب عليه من قمع دموي للتظاهرات والتحركات الاحتجاجية، هو تراجع عن كافة الوعود التي قطعها الرئيس على نفسه قبل انتخابه مباشرة وخلال الفترة الأولى من توليه مهام الرئاسة، فيما يتعلق باحترامه لحقوق الإنسان، وطي صفحة الماضي الاستبدادي"، متابعًا "إن التوازن بين احترام الدولة المصرية لحقوق الإنسان وبين استخدامها للقوة وللإجراءات الاستثنائية الأخرى بغرض تحقيق الأمن والاستقرار، يجب أن تحكمه معايير واضحة أولها هي; الضرورة القصوى التي يجب أن تتوافر لتبرير أي إجراء استثنائي يترتب عليه الانتقاص من حقوق وحريات المواطنين، وهو ما يغيب تماماً عن الإجراءات التي قامت السلطات المصرية باتخاذها خلال الأيام الماضية، حيث قامت بتغليب منطق حفظ الأمن وإخضاع المحتجين بالقوة دون أن تجرب الحلول الأخرى خاصة ما يتعلق منها بتلبية مطالبهم." وطالبت المؤسسة، السلطات المصرية بالتراجع عن كافة القرارات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس والتي أقرتها المؤسسة التشريعية، وفتح تحقيق جاد وفوري مع كل من تورط من رجال الشرطة في انتهاك حقوق وحريات المتظاهرين، وتقديم من تقوم الأدلة ضده للمحاكمة، ولتكن المحاسبة هي مفتاح تحقيق الأمن والاستقرار، واستعادة ثقة الأفراد في إمكانية تلبية السلطات الحالية لطموحاتهم في مجتمع يصون حقوقهم وحرياتهم. ومن جانبها شدَّدت جمعية أرض الصعيد لحقوق الإنسان على ضرورة إقالة الحكومة هشام قنديل التي قد حققت رقماً قياسياً في الفشل - على حد قولها - ولم تحقق أي نجاح يذكر لها ويجعل جماعة الإخوان المسلمين تتمسك بها، كما طالبت الجمعية في بيانها بتعديل المواد الخلافية في الدستور الجديد وعدم انتظار انتخاب مجلس النواب الجديد. ودعت الجمعية إلى تأجيل الإنتخابات البرلمانية المنتظرة إلى حين الإنتهاء من تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني وتعديل الدستور، مع إخضاع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين للقانون المصري ووضعه في قالب قانوني يسمح بالتعرف على جميع الأنشطة السرية وغير السرية للجماعة، وكذلك معرفة .ميزانيتها ومصادر تمويلها وشدد البيان على أهمية وقف نظرة التعالي والتهديد التي ظهرت في خطابات الرئيس خلال الفترة الأخيرة وإبدالها بصيغة الشراكة والمسؤولية، مع رفع حالة الطوارئ وإبدالها بقانون لمكافحة التعدي على المنشأت العامة والخاصة وتجريمها. وأكدت على أن إقالة وزير الداخلية الحالي مطلب مهم  لعدم قدرته على التعامل مع مجريات الأحداث الدائرة في مصر الآن، لافتة إلى أهمية اختيار شخصيات محايدة ومشهود لها بالحيدة والنزاهة لتولي حقائب التنمية المحلية، والشباب والداخلية والخارجية والتربية والتعليم قبل الشروع في إنتخابات برلمانية جديدة، نظراً لمساس هذة الوزارات المباشر بالعملية الإنتخابية. كما طالبت بحل مجلس الشورى المطعون في شرعيته والذي تم إنتخابه وفقاً لقانون انتخابات معيوب. ودعت الجمعية، القوى السياسية المصرية كافة ضرورة توحيد الصفوف والعمل على الدخول في حوار جاد فيما بينها، وناشدت الجمعية، رجال الجيش بالعمل على إحكام السيطرة على أعمال العنف دون إستخدام القوة في التصدي للتظاهرات السلمية وعدم الخلط بين المتظاهرين السلميين والمخربين الذين هم معروفون لرجال المباحث. وحملت الجمعية، الرئيس محمد مرسي، ومكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، مسؤولية أحداث كوبري قصر النيل وبورسعيد والسويس والبحيرة والغربية والأسكندرية والإشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وذكرت الجمعية الرئيس مرسي والإخوان، بمصير الرئيس المخلوع حسني مبارك، ورموز نظام حكمه، الذين يقبعون خلف قضبان السجن.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمتان حقوقيتان تطالبان مرسي بوقف حظر التجوال وإلغاء الطواريء منظمتان حقوقيتان تطالبان مرسي بوقف حظر التجوال وإلغاء الطواريء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya