تونس - حياة الغانمي
أصدرت حركة "مشروع تونس" بيانا عبرت فيه عن استنكارها للتهديدات الإرهابية التي تعرّض لها الكاتب العام الجهوي لحركة مشروع تونس في القصرين وليد السمعلي، حيث تعرّض إلى تهديد صريح بالقتل أمس الإثنين ،عندما أقدم مجهولون على كتابة ما يدعو إلى ذبحه من خلال كتابة جملة "الله أكبر والذبح لوليد" مرفقة بعلامة قاطع ومقطوع على جدار منزله.
وأعلنت الحركة مساندة كل أبناء الحركة في المركز والجهات لزميلهم وليد السمعلي والوقوف إلى جانبه ضد هذا التهديد المتطرف. كما توجهت الحركة إلى السلطات المعنية بطلب التحقيق الجدي في هذه الحادثة، مع تقديرها للسلطة الأمنية في القصرين لما أبدته من جدية في التعامل مع هذا التهديد. وتؤكد حركة مشروع تونس مجددا أنها ماضية في النضال من أجل تونس حداثية وديمقراطية وجمهورية عصرية مع كل القوى السياسية والمدنية التقدمية ضد كل الظلاميين والمتطرفين وداعميهم.
من جهته أكد السمعلي إلى "المغرب اليوم" أنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها تهديدات حيث وصلته سابقا تهديدات عبر "فيسبوك"، إلى جانب وضع علامة قاطع ومقطوع سابقا على جدار منزله. وأشار إلى أن مثل هذه التهديدات لن تثنيه عن انتقاد الجماعات المتطرفة ومساندته للوحدات العسكرية والأمنية في حربها ضد "الإرهاب". هذا وقد قام الكاتب العام الجهوي لحركة مشروع تونس بإعلام الوحدات الأمنية، لتتحول إلى منزله وتقوم بمعاينة التهديدات وتفتح تحقيقا في الحادث.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر