أويحيى يجتمع معالأغلبية الرئاسيةلاحتواء المعارضة في البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أويحيى يجتمع مع"الأغلبية الرئاسية"لاحتواء المعارضة في البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أويحيى يجتمع مع

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
الجزائر- سناء سعداوي

بحث رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، الأربعاء، مع أحزاب ما يسمى «أغلبية رئاسية» قانون المال لعام 2019، بغرض ضمان تأييد واسع له في البرلمان خلال مناقشته الأحد المقبل، ثم التصويت عليه.

وشارك في اجتماع الأربعاء جمال ولد عباس، أمين عام «جبهة التحرير الوطني» (أغلبية)، الذي يقود حملة واسعة لصالح ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقال ولد عباس في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، قبل انطلاق الاجتماع: «سألتقي صديقي أويحيى في قصر الحكومة لبحث القضايا التي تهمنا كأغلبية»، علما بأن أويحيى هو من يرأس «التجمع الوطني الديمقراطي»، وهو القوة السياسية الثانية في البلاد بعد «جبهة التحرير». وأوضح ولد عباس أن الأحزاب التي تتبع للرئيس «بصدد التحضير لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة»، الغرفة الثانية في البرلمان.

ويجري الاستحقاق الشهر المقبل، لكن لا تدور حوله رهانات كبيرة، باستثناء الامتيازات المادية التي يمنحها مقعد عضو «مجلس الأمة» لصاحبه، ولذلك يشهد الانتخاب المنظم مرة كل ثلاث سنوات تنافسا قويا بين «كبار الناخبين».

وتحفظ ولد عباس عن الخوض في القضايا المدرجة في اللقاء، الذي يعد الثالث من نوعه في ظرف شهرين، واكتفى بالقول: «بلادنا تمر بأزمة صعبة، وعلى الجميع توحيد جهوده لمواجهتها. لكن بلادنا أيضا حققت إنجازات كبيرة لا ينكرها إلا جاحد، لهذا السبب ناشدنا رئيسنا بوتفليقة استكمال المسيرة، من خلال الترشح من جديد».

يذكر أن انتخابات الرئاسة تجرى في أواخر مارس/ آذار المقبل، كما يشار إلى أن «حركة الإصلاح»، وهي الحزب الإسلامي الوحيد من بين 4 أحزاب في الساحة السياسية، من أعلن دعمه لاستمرار بوتفليقة الحكم، كما شارك في اجتماع الأربعاء رؤساء كتل برلمانية للأحزاب الموالية للرئيس، وهي «تجمع أمل الجزائر»، و«الحركة الشعبية الجزائرية»، وكتلة النواب المستقلين، زيادة على مجموعتي نواب «جبهة التحرير» و«التجمع الوطني». وتسعى هذه الكتل، التي أفرزتها انتخابات الرابع من مايو/ أيار 2017 إلى احتواء المعارضة في البرلمان، رغم أنها أقلية عاجزة عن الوقوف حائلا دون تمرير مشاريع القوانين، التي تأتي من الحكومة.

واحتجت المعارضة في وقت سابق على تنظيم اجتماعات الأغلبية بقصر الحكومة، واتهمتها بـ«استغلال هياكل الدولة لأغراض حزبية». 
وأفاد مصدر مطلع على الاجتماع بأن ولد عباس أثار خلال اجتماع الأربعاء الهجوم الحاد لوزير العدل الطيَب لوح، وهو قيادي في «جبهة التحرير» ضد أويحيى.

وحاول ولد عباس، حسب المصدر، التقليل من حدة الجدل الذي أثارته اتهامات الوزير لرئيسه المباشر، ونقل عنه قوله: «ينبغي أن تبقى صفوفنا موحدة، فنحن في مركب واحد، ومطلوب منا إيصاله إلى بر الأمان دون أي خسائر».

واتهم لوح الأحد الماضي أويحيى، دون ذكره بالاسم، بـ«الوقوف وراء» سجن كوادر شركات عمومية عندما كان رئيسا للحكومة منتصف تسعينات الماضي، وتمت تبرئة هؤلاء الكوادر من تهم فساد، وشاع يومها أن أويحيى هو من أطلق المتابعة القضائية ضدهم تحت شعار «محاربة الفساد»، و«أخلقة الحياة العامة»، كما قال لوح إن بوتفليقة ألغى رسوما وضرائب، كان أويحيى اقترح ضمها إلى قانون الموازنة 2018.

وذكر المصدر أن أويحيى «بدا في اجتماع الأغلبية الرئاسية غير متأثر بهجومات لوح ضده»، على عكس ما جاء في بيان لحزبه، الذي اتهم وزير العدل بـ«التطاول»، وبأنه «يخفي نيات سيئة من وراء الافتراء على أويحيى»، وليس من عادة رئيس الوزراء الرد على خصومه من داخل «العائلة الواحدة»، الموالية لبوتفليقة رغم كثرتهم، وفي الغالب يتكفل بالرد عليهم مساعدوه في الحزب، وأبرزهم المتحدّث باسمه صديق شهاب.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أويحيى يجتمع معالأغلبية الرئاسيةلاحتواء المعارضة في البرلمان أويحيى يجتمع معالأغلبية الرئاسيةلاحتواء المعارضة في البرلمان



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya