المغرب يطرد قسًا إسبانيًا ومدريد ترحب بالقرار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يطرد قسًا إسبانيًا ومدريد ترحب بالقرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يطرد قسًا إسبانيًا ومدريد ترحب بالقرار

المغرب يطرد قس إسباني
الدار البيضاء- جميلة عمر

وافقت إسبانيا على طرد المغرب لقس إسباني يدعى إستيبان بلاثكيث، يترأس منظمة تعنى بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمهاجرين الراغبين في دخول ثغر مليلية السليب، بسبب طبيعة أنشطته الدعوية. واعتبرت اسبانيا أن الأمر يتعلق بملف يخص سلطات الرباط والشخص الممنوع من دخول التراب المغربي، ولا يهم مدريد في شيء.

وحسب إلديفونسو كاسترو، كاتب الدولة المكلف بالعلاقات الخارجية الإسبانية،" أن طرد القس الإسباني تعود بسبب أنشطته الدعوية، وليس إلى كونه مواطنا إسبانيا"، مبرزا في الوقت ذاته أنه سبق له أن حذر المعني بالأمر في مناسبات عديدة بهدف تفادي مثل هذه الأعمال المزعجة التي يمارسها من داخل أبرشية مدينة طنجة، خصوصا أن المغرب تربطه علاقات إستراتيجية جيدة ومهمة مع إسبانيا.

وتابع المسؤول الحكومي ذاته أن "من حق السلطات المغربية عدم السماح له بالدخول إلى ترابها، باعتباره شخصا مزعجا"، وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه جون إنياريتو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإسباني، الذي اعترف بمشروعية قرار سلطات الرباط القاضي بمصادرة بطاقة إقامة إستيبان، الذي ينشط في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين، وإرغامه على مغادرة تراب إقليم الناظور يوم 11 يناير/كانون الثاني 2016.

ويقوم القس بلاثكيث بتحركات تعارض السياسة المتبعة من لدن السلطات بشأن ملف الهجرة، كما يقوم بتوجيه انتقادات لاذعة إلى عناصر الأمن المرابطة بالقرب من السياجين المحيطين بثغري سبتة ومليلية المحتلين، بالإضافة إلى أنه طالب البرلمان الأوروبي بـ"الإسراع في نشر مراقبين دوليين لحماية المهاجرين السريين من العنف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يطرد قسًا إسبانيًا ومدريد ترحب بالقرار المغرب يطرد قسًا إسبانيًا ومدريد ترحب بالقرار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya