الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن

الذكرى السنوية لمعركة وادي دينار
طرابلس - ليبيا اليوم

يصادف اليوم الذكرى السنوية لمعركة وادي دينار في 27 ديسمبر 1923 وهي ذكري أشهر المعارك في تاريخ النضال والتضحية من أجل الوطن والعيش الكريم، بين المجاهدين الليبيين وقوات الاستعمار الإيطالي أثناء محاولتهم غزو واحتلال مدينة بني وليد؛ حيث سطر فيها المجاهدون أبرز ملاحم الشرف والجهاد ضد الاحتلال الإيطالي.
 
اشتهر وادي دينار بأنه شهد المواجهات الأعنف في تاريخ الحرب الليبية الأخيرة حيث عجزت الجيوش المهاجمة بعتادها وعدادها عن تجاوز هذا الوادي والدخول للمدينة الذي يمثل هذا الوادي بوّابتها الشمالية.

لكن معركة أبناء بني وليد في هذا الوادي لم تكن الأولى، فقد سبق أن واجهوا الامبراطورية الفاشستية المتمثلة في جيوش روما العظمى بقيادة الجنرال غرتسياني في العام 1923، ومن صدف القدر أن تكررت سيناريوهات الهجوم على البلدة البسيطة التي يقطنها 80 ألف نسمة، فقد لجأ غرتسياني إلى إلقاء المناشير التحذيرية المحرضة على الاستسلام كما فعل الناتو ذات الشيء في 2011.

زحف غرتسياني على المدينة عبر ذات الوادي، وكانت مقدمة جيوش غرتسياني من كتائب الليبيين المجندين في صفوف جيوش روما.

رفض أهالي بني وليد التسليم لغرتسياني برغم أن بني وليد كانت المدينة الأخيرة الباقية خارج القبضة الايطالية في غرب ليبيا؛ وبالمثل أبى أهالي الرصيفة التسليم للناتو وأتباعه، بعدما سيطروا على كامل التراب الليبي، وبقيت بني وليد المدينة الكاملة الأخيرة تحت سيطرتهم.

في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر، كان أهالي بني وليد على موعد مع البطولة ليجابهوا القوى العظمى في ذلك الوقت، وفي وادي دينار دارت رحى المعركة وتسابق المدافعين على أبواب الشهادة حيث يذكر التاريخ ملحمة سطرها غرتسياني في كتابه “نحو فزان” حول هذه المعركة والمقاومة الشديدة التي لاقاها وكيف استخدم المدفعية لدك مواقع المجاهدين والتوغل عبر وادي غلبون مع تقدم محورين أحدها من الجبهة الشرقية والاخر من الجنوبية عبر اشميخ.

روى الأجداد هذا الوادي الأشم بدمائهم الزكيّة، وخلفهم من بعدهم أحفادهم أعادوا الكرّة وكتبوا التاريخ من جديد، لم يكن دفاعا عن بني وليد فقط بل دفاعا عن حرماتهم وبيوتهم وأرضهم التي رفضت أن تدنسها أقدام الصليبي وأعوانه.

ولازال عبق المجد والشرف يفوح من ذاك الوادي ولازال أبناء ورفله يشعرون بعظم أمجادهم عند مرورهم به.

و أصاب غرتسياني حين قال: “بني وليد دردنيل طرابلس الغرب 
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"غوتيريش" يعين نرويجيًا منسقًا للسلام بالشرق الأوسط
عبدالله عبدالرحمن الثني يطلع على احتياجات بلدية امساعد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya