الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن

الذكرى السنوية لمعركة وادي دينار
طرابلس - ليبيا اليوم

يصادف اليوم الذكرى السنوية لمعركة وادي دينار في 27 ديسمبر 1923 وهي ذكري أشهر المعارك في تاريخ النضال والتضحية من أجل الوطن والعيش الكريم، بين المجاهدين الليبيين وقوات الاستعمار الإيطالي أثناء محاولتهم غزو واحتلال مدينة بني وليد؛ حيث سطر فيها المجاهدون أبرز ملاحم الشرف والجهاد ضد الاحتلال الإيطالي.
 
اشتهر وادي دينار بأنه شهد المواجهات الأعنف في تاريخ الحرب الليبية الأخيرة حيث عجزت الجيوش المهاجمة بعتادها وعدادها عن تجاوز هذا الوادي والدخول للمدينة الذي يمثل هذا الوادي بوّابتها الشمالية.

لكن معركة أبناء بني وليد في هذا الوادي لم تكن الأولى، فقد سبق أن واجهوا الامبراطورية الفاشستية المتمثلة في جيوش روما العظمى بقيادة الجنرال غرتسياني في العام 1923، ومن صدف القدر أن تكررت سيناريوهات الهجوم على البلدة البسيطة التي يقطنها 80 ألف نسمة، فقد لجأ غرتسياني إلى إلقاء المناشير التحذيرية المحرضة على الاستسلام كما فعل الناتو ذات الشيء في 2011.

زحف غرتسياني على المدينة عبر ذات الوادي، وكانت مقدمة جيوش غرتسياني من كتائب الليبيين المجندين في صفوف جيوش روما.

رفض أهالي بني وليد التسليم لغرتسياني برغم أن بني وليد كانت المدينة الأخيرة الباقية خارج القبضة الايطالية في غرب ليبيا؛ وبالمثل أبى أهالي الرصيفة التسليم للناتو وأتباعه، بعدما سيطروا على كامل التراب الليبي، وبقيت بني وليد المدينة الكاملة الأخيرة تحت سيطرتهم.

في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر، كان أهالي بني وليد على موعد مع البطولة ليجابهوا القوى العظمى في ذلك الوقت، وفي وادي دينار دارت رحى المعركة وتسابق المدافعين على أبواب الشهادة حيث يذكر التاريخ ملحمة سطرها غرتسياني في كتابه “نحو فزان” حول هذه المعركة والمقاومة الشديدة التي لاقاها وكيف استخدم المدفعية لدك مواقع المجاهدين والتوغل عبر وادي غلبون مع تقدم محورين أحدها من الجبهة الشرقية والاخر من الجنوبية عبر اشميخ.

روى الأجداد هذا الوادي الأشم بدمائهم الزكيّة، وخلفهم من بعدهم أحفادهم أعادوا الكرّة وكتبوا التاريخ من جديد، لم يكن دفاعا عن بني وليد فقط بل دفاعا عن حرماتهم وبيوتهم وأرضهم التي رفضت أن تدنسها أقدام الصليبي وأعوانه.

ولازال عبق المجد والشرف يفوح من ذاك الوادي ولازال أبناء ورفله يشعرون بعظم أمجادهم عند مرورهم به.

و أصاب غرتسياني حين قال: “بني وليد دردنيل طرابلس الغرب 
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"غوتيريش" يعين نرويجيًا منسقًا للسلام بالشرق الأوسط
عبدالله عبدالرحمن الثني يطلع على احتياجات بلدية امساعد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن الذكرى 97 لمعركة وادي دينار أشهر معارك النضال والتضحية من أجل الوطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya