مراكش - جميلة عمر
تحولت أشغال الدورة العادية للمجلس البلدي للبير الجديد، إلى حلبة للملاكمة وتحطيم للمعدات والطاولات والكراسي، حيث أُصيب بعض المستشارين الجماعيين بجروح ورضوض في صراع بين الأغلبية والمعارضة، وحسب مصدر مطلع من المكان ذاته، أن المشكلة بدأت بتبادل السب والاتهامات قبل بداية الدورة التي كانت مخصصة لدراسة ميزانية البلدية، إذ رفضت المعارضة عقد هذه الدورة واتهمت أعضاء الأغلبية بفبركتها والإعداد القبلي لتمريرها بطرق وصفتها بالملتوية.
وتحولت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين إلى عراك وتشابك بالأيدي أُصيب على إثره عضو من المعارضة بجروح جرى نقله على متن سيارة الإسعاف إلى الجديدة لتلقي العلاج الضروري، وأُصيب آخرون برضوض، وتحول بعدها مقر البلدية إلى معتصم طالب فيه الغاضبون وزير العدل والحريات ووزير الداخلية بفتح تحقيق في ما يجري في بلدية البير الجديد التي أصبحت على صفيح ساخن وتندر دوراتها بوقوع حوادث من النوع نفسه مستقبلاً في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر