رئيس بلدية وجدة يُفنّد حالة الإفلاس المالي و يُصدر بيانًا للرأي العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس بلدية وجدة يُفنّد حالة الإفلاس المالي و يُصدر بيانًا للرأي العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس بلدية وجدة يُفنّد حالة الإفلاس المالي و يُصدر بيانًا للرأي العام

رئيس بلدية وجدة
وجدة - إدريس الخولاني

كشف بيان توضيحي توصلت "المغرب اليوم" صادر من رئيس الجماعة الحضرية لوجدة البرلماني عمر حجيرة عن حزب الإستقلال "المعارض' إثر ذيوع خبر " أزمة مالية" أو  "حالة إفلاس" تعرفها جماعة وجدة البيان يفند دلك و يقول إن الوضعية المالية للجماعة حاليا  بعيدة كل البعد عن وضعية  "الإفلاس"  ولا تستدعي أي قلق.

 فمصادر دخل الجماعة ومن خلال الأرقام الرسمية المسجلة لدى الخزينة العمالية، شهدت ارتفاعا نسبيا مقارنة  مع المداخيل المحققة خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة. ولكن تجب الإشارة إلى أن هناك مشكلات وجب تضافر الجهود لمواجهتها.

وفي هذا الإطار يوضح البيان  ان موارد الجماعة تنقسم إلى قسمين: قسم تسهر على تدبيره الجماعة مباشرة ومصادر دخله شهدت بعض الارتفاع  مقارنة مع نفس الفترة مع السنة الماضية. وقسم ثاني تتولى تدبيره مصالح خارجية تتمثل في مصالح الضرائب والخزينة العمالية ويمثل القسم الأهم في بنية موارد الجماعة. بالإضافة طبعا  إلى حصة الجماعة من الضريبة على القيمة المضافة.

 و يقول إن ما تم ترويجه حول  أداء بعض النفقات  خلال نهاية شهر أيار/ مايو إلى منتصف شهر حزيران/ يونيو، تخبر الجماعة أن ذلك راجع  إلى عدم  التنسيق والتتبع  في ضبط حسابات مصادر الدخل المسجلة فيما بين المصالح الخارجية

 ويتعلق الأمر هنا  بكون مصادر الدخل للجماعة التي تم تحصيلها خلال الفترة المذكورة والمرتبطة بالرسوم التى تتولى المصالح الخارجية تدبيرها لم يتم إدراجها في سجل مصادر الدخل للجماعة ، وقد  تزامن ذلك مع طلبات نفقات لم  يتم أداؤها بحجة  عدم توفر السيولة لدى الخازن، وقد تم تصحيح  الوضعية المحاسبية للمداخيل المحققة وأداء النفقات ذات الصلة.

وتعود الوضعية التي شهدتها الجماعة كذلك  إلى أداء  بعض النفقات التي تم ترحيلها من السنة الماضية وتم تحملها  برسم بداية السنة الجارية وهو أمر قانوني ، وقد شكل هذا بعض الاكراهات المالية لمواجهة نفقات إجبارية إضافية من قبيل تلك المخصصة للشركتين المكلفتين  بجمع وتدبير وتثمين النفايات المنزلية، أضف إلى ذلك نفقات الإنارة العمومية وقطاع المساحات الخضراء. هذه المجالات الثلاث التي تمت على مستوى تراب الجماعة، خلال السنوات الاخيرة ، توسعا كبيرا مما نتج عنه تحمل نفقات إضافية وجب أداؤها . 

فضلا عن ضرورة استرداد القروض  المترتبة على الجماعة لفائدة صندوق التجهيز الجماعي التي تم تخصيصها لتزفيت الطرق وإصلاحها بالمدينة. وهذا أمر عادي لدى العارفين بالمالية العمومية.

وهكذا ومن أجل مواجهة النفقات الإجبارية المذكورة ذات البعد الاجتماعي المحض  وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لها ، ووعيا منهم بأهمية الموارد المالية كشرط أساسي لتحقيق التنمية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعرفها المدينة ، فإن جميع المتدخلين من مصالح الضرائب وخزينة عمالية وقباضات وسلطة محلية، وإدارة جبائية جماعية يقومون بمجهودات جبارة تحت الإشراف الفعلي للوالي  والكاتب العام بالولاية  و رئيس الجماعة وأطرها  من خلال  اللقاءات الدورية قصد تدارس السبل الكفيلة بالرفع من الموارد المالية  لتغطية النفقات التي تعرف ارتفاعا كل سنة بسبب الحاجيات المتزايدة لتدبير شؤون المدينة.

وفي هذا الإطار كذلك عقد المكتب المسير للجماعة  اجتماعات تطرّق خلالها إلى وضعية ماليتها  وسبل تطوير تحصيل المداخيل وذلك بحضور جميع المصالح المعنية بالجماعة.

وتأسيسا على كل ما سبق، تخبر الجماعة أن ماليتها  لا تعرف أي إفلاس  وان الموظفين سيحصلون على رواتبهم في الوقت المحدّد كل شهر وأن النفقات تؤدى لمستحقيها  ولا يستدعي الأمر أي قلق.

كما  يتعيّن تضافر الجهود  بين كل الأطراف المعنية في تعبئة وتحصيل  موارد إضافية لتعزيز وتحسين الوضعية المالية للجماعة وهو الموضوع الذي تشتغل عليه الأطراف حاليا كباقي الجماعات الأخرى.

وفيما يتعلق باستعمال سيارات المصلحة بطرق غير مهنية ورصد بعض التصرفات المعزولة لبعض الموظفين.  فتجدر الإشارة إلى أن الجماعة أصدرت عدة مذكرات لضبط استعمال سيارات المصلحة وقد ذكر رئيس الجماعة خلال الأيام الماضية  بمذكرة مصلحية جديدة منبها فيها إلى عدم استعمال السيارات المصلحية خارج أوقات العمل إلا لغرض إداري واضح وبإذن مسبق وكل من لم يلتزم بهذه التعليمات يتحمل مسؤوليته كاملة وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية وجدة يُفنّد حالة الإفلاس المالي و يُصدر بيانًا للرأي العام رئيس بلدية وجدة يُفنّد حالة الإفلاس المالي و يُصدر بيانًا للرأي العام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya