منظمة علِّم لأجل المغرب تنضم إلى شبكة عالمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منظمة "علِّم لأجل المغرب" تنضم إلى شبكة عالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

وزارة التربية والتعليم المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت منظمة "علِّم لأجل المغرب"، عن انضمامها إلى منظمة "علّم لأجل الجميع"، لتصبح الشريك رقم خمسين في الشبكة العالمية والشريك الأول في منطقة شمال إفريقيا.

"علّم لأجل المغرب" هي منظمة مستقلة غير ربحية، تقوم بتوظيف خريجي الجامعات والمهنيين الشباب وتطور مهاراتهم التربوية والقيادية؛ وهو ما سيمكنهم من إحداث التأثير والتغيير كمدرسين مؤهلين على المدى القريب، والعمل على تحسين العدالة التعليمية في المغرب، داخل وخارج الفصول الدراسية على المدى البعيد.

المنظمة، وفق بلاغ لها، توصلت به هسبريس، هي شبكة دولية تضم 50 منظمة مستقلة محلية وشريكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، تشتغل على تطور الشبكة عبر العالم، حيث يقوم كل شريك من الشركاء بانتقاء وتكوين قادة المستقبل الواعدين للتدريس في المناطق النائية التي تفتقر إلى الموارد؛ حيث تعمل على ضمان قدرة جميع الأطفال على تحقيق إمكاناتهم داخل وخارج الأقسام الدراسية، ويواصل أكثر من 72 في المائة من خريجي المنظمة، البالغ عددهم 67000، العمل في قطاع التعليم أو مع الفئات المهمشة.

وتعلن المنظمة أنه بفضل الشراكة المهمة لمكتب الشرق الأوسط للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، منظمة علِّم لأجل الجميع تدعم انطلاقة وتطور منظمة علِّم لأجل المغرب.

ووفقًا لأحدث البيانات، يقول البلاغ، فإن متوسط سنوات الدراسة في المغرب هو 5.5 سنوات فقط؛ و"على الرغم من إحراز تقدم في توفير التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، فإن التحديات التي تواجه الحصول على تعليم جيد ما زالت قائمة بين التلاميذ الأكثر تهميشًا، وخاصة في البوادي، حيث يتم تسجيل 28 في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات في مرحلة ما قبل المدرسة (مقارنة بـ43 في المائة وطنيا). يمكن أن يكون لهذا التفاوت المبكر بين التلاميذ عواقب على المستوى التعليمي والحياتي للأطفال في المناطق المهمشة وعلى المجتمع المغربي ككل على المدى البعيد".

لمعالجة هذا الخلل، تقول منظمة علِّم لأجل المغرب إنها تبنت نهجا مقصودًا لضمان أن يكون لجميع أطفال المغرب أفضل بداية ممكنة في المدرسة وفي الحياة بشكل أوسع، حيث ستعين في شتنبر 2019 أول مجموعة من المنتسبين في المدارس الشاملة لبرامج التعليم الأولي، الذي أطلقه مؤخرًا الملك محمد السادس، انطلاقا من الأقاليم الشمالية الشرقية للمملكة (الناظور، الدريوش، جرادة وفيجيج).

واعترافًا منها بالتحديات المختلفة التي يواجهها قطاع التعليم في البلاد، ستساهم مبادرة "علِّم لأجل المغرب" من خلال برنامجها في تطوير قادة المستقبل الواعدين الملتزمين بالتغيير المستدام في التعليم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والجماعات الترابية وباقي الشركاء بالقطاع العام والخاص.

و"بالاعتماد على خبراته المشتركة في القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية، بدأ محمد الإدريسي العمل على إطلاق برنامج علِّم لأجل المغرب في عام 2016 للمساعدة في تغيير مسار الأطفال الأكثر تهميشًا في البلاد. بعد عامين من العمل المتواصل لإنشاء المنظمة، تولى محمد الإدريسي دور الرئيس التنفيذي، والإشراف على إستراتيجية البناء، والقيادة التنظيمية والمشاركة الخارجية"، يورد البلاغ.

وقال محمد الإدريسي، الرئيس التنفيذي لمنظمة علِّم لأجل المغرب: "يسرنا الانضمام إلى علّم لأجل الجميع كأول شريك للشبكة في شمال إفريقيا. علّم لأجل المغرب هو نتيجة جهد جماعي لبناء مستقبل أفضل من خلال إحداث تقدم نوعي في المناطق المستهدفة وفي الفصول الدراسية".

وقالت ويندي كوب، الرئيسة التنفيذية لمنظمة علِّم لأجل الجميع: "يسعدنا أن نرحب بـعلِّم لأجل المغرب كشريكنا الخمسين، وأول شريك لنا في شمال إفريقيا. نحن نتطلع إلى أن يكون عمل المنظمة في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة مساهما في تطوير شبكتنا".

قد يهمك ايضا:

الانتربول يستنفر في منطقة شمال إفريقيا تخوفا من تسلل إرهابيين

عرض لأبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة علِّم لأجل المغرب تنضم إلى شبكة عالمية منظمة علِّم لأجل المغرب تنضم إلى شبكة عالمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya