هجرة الأدمغة 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"هجرة الأدمغة" 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد
الرباط - المغرب اليوم

عندما يحصد المرء المعرفة، ويتلقى تكوينا علميا في بلاده، أول ما يشد انتباهه هو “الهجرة” نحو أوربا، أو أمريكا، لذلك أصبحت هجرة عقول المهنيين، والطلبة الشباب من المغرب نقطة ساخنة للجدل في الأوساط الفكرية، والإعلامية في البلاد”، هذا ما كشفته مجلة، “Arab Weekly” الناطقة بالإنجليزية، والتي تُعنى بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.

وكشفت المجلة الأسبوعية، التي تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية، أن أعلى سلطة سياسية في المغرب، بات يؤرقها موضوع “هجرة الأدمغة”، ففي غشت من العام الماضي، أشار الملك محمد السادس، خلال كلمته بمناسبة ثورة الملك والشعب، إلى أن “الكثير من الشباب في المغرب، وخاصة خريجي جامعات العلوم والتكنولوجيا، يفكرون في الهجرة، ليس فقط بسبب الحوافز المادية المغرية في الخارج، ولكن أيضًا بسبب إنهم لا يجدون في بلدهم الظروف المناسبة للتوظيف والتقدم الوظيفي، والابتكار، والبحث العلمي”.

وكشف المصدر ذاته أن دراسة حديثة أشارت إلى أن المملكة لديها ثاني أعلى معدل لهجرة الأدمغة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، على الرغم من أن الرباط بدأت في إطلاق محاولة للتخفيف من حدة هذا الإشكال، في عام 2007 وقدمت الحكومة المغربية المنتدى الدولي للكفاءات المغربية في الخارج  (FINCOME) لجذب المهنيين الشباب، والأكاديميين المغاربة، الذين يعملون في الخارج إلى المغرب، وإدماجهم في قطاعات التعليم العالي، والبحث العلمي، والأعمال في البلاد.

وبعد مضيي زهاء 12 سنة من إطلاق المخطط الحكومي المذكور، كشفت دراسة نشرتها جامعة الدول العربية، العام الماضي، أن هناك حوالي 50000 طالب مغربي يدرسون في الخارج، وحوالي  20 ألف خبير مغربي في مجالات مختلفة اختاروا العمل خارج بلدهم.

وعزز هذا الطرح الدراسة، التي أطلقها موقع “روكريت” الرائد في مجال التوظيف، حيث كشف بدوره أن 91 في المائة من الخريجين المغاربة يحلمون بمغادرة البلد والعثور على فرصة مهنية في الخارج، لأنهم يعتقدون بأن الهجرة من المغرب ستساعدهم في الارتقاء، والتطور في مسارهم المهني، حيث أكدت الفيدرالية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال والأوفشورينغ، أن المدراس، والمعاهد المغربية، تكون سنويا 8000 إطار، وخبير في مجال تكنولوجيا المعلوميات، غير أن نسبة تصل إلى 20 في المائة، تهاجر صوب الخارج دون تردد، حتى وإن كان السوق المغربي يحتاجهم بشدة.

وكشف موقع” thearabweekly” ، اليوم الأحد، أن المنتدى الدولي للكفاءات المغربية في الخارج، الذي أطلقته الحكومة، أنشأ قاعدة بيانات للأشخاص المغاربة من ذوي الكفاءات في الخارج، ويهدف البرنامج إلى توفير الخبرة في تحديد أهداف، واستراتيجيات التنمية في مختلف القطاعات، وتقييم المشاريع البحثية، وجذب الاستثمارات، والشراكات، وأكد المصدر ذاته أن وزير التربية الوطنية والتوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، قال إن برنامج FINCOME هو أحد الاستراتيجيات، والبرامج التي يعمل المغرب على تنفيذها لوقف هجرة الأدمغة.

وقال هشام متحد، أستاذ وباحث في العلوم السياسية والاستراتيجية في كندا لـ” thearabweekl”، إن الحكومة المغربية لم تأخذ قضية هجرة الأدمغة على محمل الجد، خصوصا عندما يكون المغرب، الآن، في حاجة ماسة إليهم أكثر من أي وقت مضى.

ودعا متحد الحكومة المغربية إلى التعامل بمسؤولية لكبح هجرة الأدمغة، وقال: “عليها أن تعمل بجدية لاستعادة الخبراء والكفاءات المغاربة المقيمين في الخارج، وإدماجهم من أجل المساهمة في تسريع تنمية البلاد”، ووأردف المتحدث ذاته: “إن رأس المال البشري هو أساس التنمية الاجتماعية، والاقتصادية في كل بلد، وخزان للذاكرة الجماعية، التي هي أساس أي ازدهار وطني”.

قد يهمك أيضا .. 

الموازنة الأميركية تسجل عجزًا قدره 192 مليار دولار

الخارجية المغربية تشيد بشمول الموازنة الأميركية لعام 2019 مساعدات للصحراء

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجرة الأدمغة 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد هجرة الأدمغة 20 ألف خبير مغربي فضلوا العمل خارج البلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya