“أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

“أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة

ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
طرابلس - ليبيا اليوم

تعالت أصوات ليبية عدة بعد اعتذار البلغاري نيكولاي ميلادينوف عن تولي مهام المبعوث الأممي بليبيا – تنادي بعدم استمرار الأميركية ستيفاني وليامز رئيسة البعثة بالإنابة، فيما طالب آخرون ببقائها ومنهم سياسيون ونشطاء .

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عبر تقرير لها الأراء المتباينة بشأن “وليامز”، حيث أكد البعض أن بقاء وليامز في هذا المنصب سيكون مفيداً للمشهد السياسي في ليبيا، كما اعتبر آخرون أن بقاءها يمثل تعقيداً له.

وقال عضو مجلس النواب محمد عامر العباني لــ الشرق الأوسط ( إن وليامز كسابقيها من المبعوثين الدوليين لم تسع قط لإيجاد حل للأزمة الليبية، أكثر من سعيها لإدارة هذه الأزمة، بما يحقق فقط مصالح الدول الغربية في ليبيا).

وأضاف ” العباني” أن  ( بقاء وليامز سوف يعمق الأزمة لأنها داعمة لتيار الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان .. وبالتالي فقد أفسدت الحوار السياسي، الذي لن ينتج عنه إذا ما اكتمل، سوى اتفاق مشابه تماما لاتفاق الصخيرات ) – حسب تصريح العباني.

وأيد النائب بالبرلمان “حسن الزرقاء” – من جهته- بقاء ستيفاني وليامز لفترة مؤقتة، لا تتعدى “3” أشهر، موضحاً للصحيفة أن وليامز ( قطعت شوطاً كبيراً في الحوار السياسي الليبي، الذي بدأته في مطلع نوفمبر الماضي، ولذلك فإن مجيء مبعوث جديد قد يعيد الأوضاع لنقطة البداية، أو على الأقل، سيستغرق وقتاً لفهم الحالة الليبية على الأرض.

وأضاف “الزرقا” : (نحن الليبيون لا نملك الوقت، فالأوضاع تتدهور يوماً عن يوم، اقتصادياً واجتماعياً، وربما عسكرياً أيضاً، وبقاؤها لمدة مؤقتة، قد يساهم في إيضاح الصورة للجميع حول قدرة الحوار السياسي على الاستمرار والنجاح من عدمه).

وطالب المحلل السياسي “محمد أبو راس الشريف”، بـــــ ( ضرورة النظر بواقعية لحقيقة تحكم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالمشهد الليبي، وما يعني ذلك بالتبعية ضرورة حصول المبعوث الأممي الجديد على رضا ودعم هذه الدول لينجح في مهمته).

وأضاف “الشريف” أن ( وليامز أميركية الجنسية وبالتالي فإن بقاءها قد يكون مفيداً، لكونها تحظى بدعم واشنطن، والأخيرة دفعت بقوة بالفترة الأخيرة لحلحلة الأزمة الليبية ).

واستدرك الشريف قائلاً ( بالطبع لا نستطيع القول إن جهود وليامز والإدارة الأميركية وحليفتها بريطانيا، أو حتى دول جنوب المتوسط كفرنسا، ستحقق حلا مثاليا للأزمة الليبية؛ لكنهم يسعون لتحقيق قدر من الاستقرار النسبي، الذي يساهم في تأمين مصالحهم ببلادنا، وقد يكون في حد ذاته أمراً جيداً للحالة الليبية).
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

البعثة الأممية تشيد بالانتخابات البلدية في الزاوية الغربية والرجبان
تصويت يحسم مصير البعثة العسكرية التركية في ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة “أصوات ليبية” ترفض بقاء “ستيفاني وليامز” على رأس البعثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Xiaomi" تدخل عالم صناعة السيارات!

GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

رونالدو يحن إلى مدريد ويستقبل بيريز بالأحضان

GMT 03:51 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

"بيتزاهت" تعلن عن حاجتها لشغل وظائف جديدة

GMT 17:39 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

آرون رامزي يرغب في الانضمام إلى يوفينتوس

GMT 22:11 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الحموشي يفرج عن حركة ترقيات واسعة في صفوف مسؤولين أمنيين

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 04:20 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أفضل 5 عطور مميزة بنكهة الفواكه لصيف 2018

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

كود PIN بدل كلمة المرور لتأمين أجهزة ويندوز

GMT 08:01 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

Marc Jacobs Mod Noir يمثل أفضل العطور للمرأة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya