الرباط - مروة العوماني
ترأّس رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الإثنين، إدريس اليازمي، في جنيف، اجتماعًا للجمعية الفرنكوفونية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان وذلك على هامش الدورة ال 34 لمجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة.
وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة الضعف البنيوي والمالي الذي تعاني منه الجمعية، وكذلك الفرص المتاحة لتجاوز هذه الوضعية، كما تطرق هذا الاجتماع الذي حضرته وفود تمثّل 20 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان في البلدان الفرنكوفونية، إلى السبل الكفيلة بتعزيز تبادل الخبرات بين أعضاء جمعية اللجن الفرنكفوني لحقوق الإنسان، وتمكنت الجمعية من القيام في السنوات الأخيرة بسلسلة من الأنشطة في مجال تقاسم التجارب وتعزيز القدرات بفضل الدعم الذي يقدمه المغرب في هذا المجال، وخاصة خلال مؤتمر انعقد أخيرًا بدكار خصص لرصد أماكن الحرمان من الحرية.
وشدّد اليازمي على ضرورة تحديد حاجيات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كمرحلة أساسية لتقديم طلبات للتمويل للمانحين المحتملين، وأشار المشاركون في هذا الاجتماع إلى أن عددًا من المؤسسات الوطنية تواجه ثغرات على مستوى قوانينها الأساسية، وقدراتها وممارساتها كآلية للنهوض بحقوق الإنسان، وتم بهذه المناسبة اقتراح مسالك للتعاون لمواكبة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الفضاء الفرنكفوني في جهودها الرامية للحصول على الوضع أ لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كما تم التركيز على الحاجة إلى عمل جاد من أجل تأهيل طريقة اشتغالها في انسجام مع مبادئ باريس المتعلقة بقانون وطريقة اشتغال هذه المؤسسات الوطنية، ومن المتوقّع أن تنعقد ندوة لمؤسسات الفضاء الفرنكفوني في أكتوبر 2017 من أجل تعميق التفكير حول هذه المقترحات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر