مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين

مقتل السائحتين الأجنبيتين في إمليل
الرباط - المغرب اليوم

أثار مقتل السائحتين الأجنبيتين في إمليل مخاوف من أن تفتح موجة من الهجمات المتطرفة بصيغة جديدة في المملكة، بخاصة أن الأمر بات يتعلق بما يسمى بظاهرة "الذئاب المنفردة"؛ وهي صيغة جديدة للتطرف كانت قد أعلنت "داعش" عن تبنيها، كما سبق أن حذر منها مسؤولون أمنيون.

أقرأ المزيد : كيف غادر مرتكبي جريمة مقتل السائحتين في "إمليل" موقع الحادث؟

 

ونبّه محمد مصباح، باحث متخصص في الجماعات الإسلامية , إلى أن من قاموا بتنفيذ حادثة إمليل لم يسبق لهم الذهاب إلى سورية أو زيارة بؤر التوتر، بالإضافة إلى  أن أحد هؤلاء  الموقوفين على خلفية الحادث سبق أن اعتقل بسبب محاولته الذهاب إلى سورية.

وقال مصباح، إنه "في الوقت الذي تتعامل فيه دول أخرى مع العائدين من بؤر التوتر نجد أنه في المغرب تطرح إشكالية الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى سورية ويمتلكون قناعات إيديولوجية متطرفة".

وأوضح الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية أن عدم تمكن هؤلاء الأشخاص من الذهاب إلى بؤر التوتر "خلق لديهم نوعًا من الإحباط وخيبة الأمل، ودفع بعضهم إلى التفكير في مثل هذه الأفعال"، مبرزًا أن "الخلايا الموجودة في المغرب هي خلايا صغيرة أو ميكروسكوبية لا تشبه ما يصطلح عليه بالذئاب المنفردة بشكلها الكلاسيكي؛ بل هي مجموعات صغيرة تنظيميًا غير مرتبطة بداعش أو التنظيمات العابرة للحدود ومرتبطة في الآن ذاته بها فكريًا".

وأقر الخبير بأن التهديدات المتطرفة لا يخلو منها أي بلد، إذ أصبحت ظاهرة منتشرة، موضحًا أن "ظاهرة التطرف كانت موجودة في المغرب منذ عقدين على الأقل، إذ ظهرت بشكل أساسي بعد أحداث 16 مايو / أيار ؛ لكنها لم تنقطع"، مردفًا "وتيرة التطرف ارتفعت في السنوات الأخيرة، بسبب الأحداث التي وقعت في سورية والتي كانت عنصر جذب للكثير من الجهاديين".

ويُعرَّف الذئب المنفرد، الذي باتت الجماعات المتطرفة تلجأ إلى خدماته أكثر فأكثر، بكونه شخصًا معزولًا يؤمن خاصة بالفكر المتطرف والدموي، وله قدرة على اختيار أهداف خاصة به، يحضِّر وينفذ عملياته دون اللجوء إلى خط تراتبي قد يتم اختراقه من لدن عناصر مكافحة التطرف.

قد يهمك أيضًا : كتل النيابية في البرلمان المغربي تجمع على استنكار جريمة إمليل الإرهابية

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين مخاوف من استمرار الهجمات المتطرفة في المغرب بعد حادث مقتل السائحتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya