أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف

الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية
تونس ـ كمال السليمي

أعلن محمد التليلي المنصري، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن عدد الملاحظين الأجانب والمحليين الذين سيتابعون ويراقبون الانتخابات البلدية التي تجرى غدًا الأحد، تجاوز 6 آلاف ملاحظ، أغلبهم قدم من خارج تونس، وينتمون إلى بعثات وفرق مراقبة، مثل بعثة الاتحاد الأوروبي (90 مراقبًا)، وغيرها من بعثات المراقبة الغربية.

كما تشارك في هذا الاستحقاق الانتخابي مجموعة كبيرة من المنظمات الحقوقية التونسية والأجنبية، التي تابعت كل مراحل العملية الانتخابية، بدءا بتسجيل الناخبين، وصولا إلى آخر محطات الاقتراع الخاصة بالانتخابات البلدية الأولى، التي تجرى بعد عام 2011، كما ستشارك هذه المنظمات والجمعيات في مراقبة عمليات الفرز، التي ستتم بطريقة يدوية، حسبما يفرضه القانون، ومراقبة عمليات الفرز الإلكتروني بهدف التأكد من النتائج، على حد تعبير المنصري، الذي أكد أن كل الظروف القانونية واللوجيستية "أصبحت جاهزة لاستقبال أكثر من خمسة ملايين ناخب تونسي"، موضحًا أن نحو 11 ألف مكتب اقتراع في 350 بلدية على أهبة الاستعداد لاستقبال الناخبين، وأن هيئة الانتخابات كلفت ما لا يقل عن 44 ألف عضو للإشراف على الانتخابات البلدية.

وأعلنت وزارة الدفاع والداخلية عن تسخير نحو 60 ألف أمني وعسكري لتأمين الانتخابات البلدية.ويتوقع مراقبون أن تسجل نسبة عزوف كبيرة عن التصويت، رغم الآمال العريضة التي جاءت بها الثورة، بسبب فشل من تسلموا السلطة بعد الثورة في تحقيق الإنجازات المطلوبة. وفي هذا السياق اعترف العديد من التونسيين بعدم تحمسهم للانتخابات البلدية بسبب مؤشرات التضخم والبطالة المرتفعة، إضافة إلى التسوية بين الأحزاب السياسية التي عرقلت النقاش الديمقراطي على المستوى الوطني.

ويرجح مراقبون أن حزبي "النهضة" الإسلامي و"نداء تونس"، الذي أسسه الرئيس الباجي قائد السبسي، سيتمكنان من الفوز في عدد من المناطق، بحكم أنهما الوحيدان اللذان قدما قوائم في 350 بلدية في كامل البلاد.وتم تأجيل تاريخ الانتخابات البلدية أربع مرات، وستشمل 350 بلدية يتنافس عليها 57 ألف مرشح. وستمكن هذه الانتخابات، وفق بعض المراقبين، من تكريس مبدأ "لامركزية السلطة"، التي نص عليها الدستور التونسي، وهي من مطالب الثورة التي انطلقت من المناطق المهمشة في البلاد.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد افتتحت يوم الخميس الماضي المركز الإعلامي، الذي ستجرى فيه عملية الفرز الرسمية والمؤتمرات الصحافية، التي ستتلو عمليات التصويت الأحد.في غضون ذلك، وقبل يوم واحد من انتهاء الحملة الانتخابية، أعلنت وزارة الداخلية توقيف 15 شخصًا اتهموا بالاعتداء على بعض أتباع حزب النداء خلال حملة انتخابية، نظموها بأحد الأحياء الشعبية في مدينة المتولي (تابعة لولاية قفصة جنوب غربي). وأكدت الوزارة إصابة شخصين من أتباع الحزب بواسطة آلة حادة، كما تعرضت امرأة حامل إلى الاعتداء بالعنف عندما كانت المجموعة بصدد توزيع منشورات دعائية تحث الناخبين على التصويت لفائدة حزب النداء.

وقال محمد الشريف، رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات في مدينة قفصة (جنوب غربي) إن الهيئة ستنظر إن كان الاعتداء قد حصل أثناء نشاط انتخابي، وإن كان الاعتداء قد طال مرشحين للانتخابات، أم أنصارًا لحزب النداء، مؤكدًا أن الهيئة فتحت تحقيقًا في هذا الاعتداء لكشف ملابساته، ومعرفة إن كان ذا طابع سياسي تنافسي، أم وراءه أحد الأطراف السياسية.

وأعلنت رئاسة الحكومة انطلاقها في إعداد نحو 40 أمرًا حكوميًا، تهدف إلى توضيح قانون الجماعات المحلية، الذي صادق عليه البرلمان قبل نهاية الشهر الماضي.وكانت عدة منظمات حقوقية مستقلة، مثل شبكة "مراقبون"، قد ألمحت إلى وجود تحديات متعددة قد تعوق تنفيذ آلية الحكم المحلي، إثر الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية بداية الأسبوع المقبل. وفي هذا الشأن، قالت آمنة بالناري، الخبيرة القانونية في شبكة "مراقبون"، إن "هذه التحديات متنوعة، من بينها أن نحو 70 في المائة من التونسيين لا يدركون معنى اللامركزية، وهو ما سيلقي بظلاله على العلاقة المنتظرة بين السلطة المركزية والسلطة المحلية، كما أن عددًا مهمًا من المناطق الريفية النائية بات خاليًا من سكانه بسبب الهجرة من الريف إلى المدينة، إذ إن السكان يمثلون مصدرًا ماليًا مهما لتمويل المشاريع البلدية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف أعداد الملاحظين الأجانب المراقبون على الانتخابات التونسية تجاوز الآلاف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya