المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس كانا ينويان ارتكاب أعمال إرهابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس كانا ينويان ارتكاب "أعمال إرهابية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس كانا ينويان ارتكاب

عناصر الامن التونسي
تونس - حياة الغانمي

أكدت مصادر أن المتطرفين الذين تسلمتهما تونس على الشريط الحدودي في الذهيبة من ولاية تطاوين، قبل يومين، طاهر بن ميلود وهشام المناعي، كانا ينويان الالتحاق بالجماعات المتطرفة في جبل المغيلة.

وأضاف المتطرفون في اعترافاتهما أنهما تحصلا على تعليمات بمغادرة ليبيا، والالتحاق بتنظيم "أجناد الخلافة" التابع لتنظيم "داعش"، في تونس مصحوبين بزوجاتهم. وأن الإرهابيين كانا مع زوجاتهما الليبيتين بيان محمد، وخلود محمد، على متن سيارة تويوتا Hilux في اتجاه الحدود التونسية، إلّا أنه تم الكشف عن عملية التسلل، وتسلمهم أمن صبراطة.

وكان الإرهابي طاهر بن ميلود ضيف الله، من مواليد 18 تموز/يوليو 1986 أصيل بن قردان، هو عون تقني صحة في إحدى المستشفيات، وكان يستغل وظيفته، لنقل الأسلحة من بن قردان إلى العاصمة، وذكر اسمه في عدد من الأبحاث كالتورط في تهريب السلاح، وصدرت في حقه عشرة منشورات تفتيش تعلقت بالانتماء لتنظيم إرهابي، والمشاركة في عمليات إرهابية، وقد تمكن من الفرار منذ 2015  إلى ليبيا.

أما الإرهابي الثاني المدعو هشام المناعي، فهو من مواليد 11 أيلول/سبتمبر 1986، أصيل سليانة، غادر إلى ليبيا  أواخر 2013  للعمل في ميدان تجارة الألمنيوم، وتمّ استقطابه في طرابلس 2014، وأعلن مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي، ثم تحوّل إلى سرت 2015، يكنّى بأبي منصور التونسي، ومحل منشورات تفتيش لأجل الانتماء لتنظيم إرهابي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس كانا ينويان ارتكاب أعمال إرهابية المتطرفان اللذان تسلمتهما تونس كانا ينويان ارتكاب أعمال إرهابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya