المجلس العلمي للرباط يُشيد باستقبال المغرب نازحين سوريين من الجزائر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المجلس العلمي للرباط يُشيد باستقبال المغرب نازحين سوريين من الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس العلمي للرباط يُشيد باستقبال المغرب نازحين سوريين من الجزائر

لاجئين سوريين
الرباط ـ المغرب اليوم

خصّصَ المجلس العلمي المحلي للرباط، الملتقى الثقافي التاسع، الذي أسدل الستار على فعالياته، السبت، لموضوع "الأمْن في القرآن الكريم والسُنّة النبوية"؛ وحثَّ المتدخلون خلال الندوة الختامية على نشْر السلام ونبْذ العنف بشتّى أنواعه.

ونوه عضو المجلس العلمي المحلي للرباط، العربي المودن، في الكلمة الافتتاحية، بالخطط الاستباقية التي ينتهجُها جهاز الأمن لحفْظ أمن المواطنين واستقرار البلد، قائلًا: "نشدُّ بحرارة على أيدي مسؤولي الأمن على ما يقومون به من خطوات استباقية لحماية أمن البلاد وتلافي وقوع مكروه في الزمن المستقبَل".

واستغلَّ المودن، حديثه عن الأمن، ليُشير إلى المضايقات التي طالتْ لاجئين سوريين على التراب الجزائري بحر الأسبوع الجاري، ومنهم أطفال ونساء، بينما رحّب بهم المغرب، مثمّنا تلك المبادرة "التي تعبّر عن أنّ ذلك البلد آمن"، مضيفًا: "هكذا يجب أن يكون المغاربة، وهذا هو معنى التكافل الاجتماعي المثمر للأمن".

وأكّدَ عضو المجلس العلمي المحلي للرباط، أنَّ الأمنَ هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها البلدان؛ ذلك أنَّه "يُنتج الاستقرار، والاستقرار يُثمر الاستثمار، والاستثمار يُنتج السعادة والازدهار"، مُضيفًا أنَّ "الله قدَّم الأمْن في عدد من الآيات القرآنية على الغذاء، مثل آية "ربِّ اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر".

ومن جهته، قال رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، عبدالله كديرة، إنَّ الأمن "حقيقة وجوهر كرامة وإنسانية الإنسان"، مُستنكرًا "ما نشاهده من تصرفات بعض الناس الذين يقومون بأعمال لا يرضاها الله ولا رسوله، حينَ يهاجمون الأبرياء"، مضيفًا: "هؤلاء ندعو الله أن يهديَهم"، وحثَّ على نشْر المحبّة والسلام بين الناس، وتجنّب إساءة الظنِّ بالإنسان قولًا وفعلًا، وزاد: "عليْك ألّا تكفّر أحدًا، وألا تفضح وألا تشهّر وألا تعيّر...وعليك أن تستُر إن كان الإنسان يُعلن فجورَه وعدم تقواه ويشهّر بنفسه، فهذا هو الأمن وهذا هو الإيمان، ومَنْ فعل غير هذا فهو شرٌّ وغدر وسَوْء".

من جهة أخرى، تحدّث رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط عن الأمن اللغوي، داعيًا إلى صيانة اللغة العربية، قائلًا في ذلك الإطار: "لا ندعو إلى التعصب للغة العربية، ولكن يجب أن نحافظ عليها، وأنْ ننفتح على اللغات الأخرى..مَنْ تعلّم لغة أقوام أمِنَ مَكرهم، لكنّ الحاصل هو أنَّنا تعلّمنا لغات أقوام وسقطنا في مكرهم، لأنّ أناسًا كثيرين تعلموا لغات أخرى ونَسوا لغتهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس العلمي للرباط يُشيد باستقبال المغرب نازحين سوريين من الجزائر المجلس العلمي للرباط يُشيد باستقبال المغرب نازحين سوريين من الجزائر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya