10 رسائل مهمة في خطاب الملك المغربي بمناسبة عيد العرش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

10 رسائل مهمة في خطاب الملك المغربي بمناسبة عيد العرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 10 رسائل مهمة في خطاب الملك المغربي بمناسبة عيد العرش

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

أرسل العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، رسائل واضحة ودون مواربة وبواقعية شديدة ومطلوبة، حيث أرسل 10 رسائل مهمة من وجهة نظرنا:

الرسالة الأولى:انتقاد لاذع للقطاع العمومي وإدارته في مقابل الثناء على القطاع الخاص
انتقد الملك المغربي القطاع العمومي وخصوصًا الإدارات العمومية، التي اعتبر القيمين عليها غير مسؤولين وينعدم فيهم الحس الوطني وروح الإبداع، في حين أثنى على القطاع الخاص واعتبره قاطرة حقيقية للتنمية، مستدلًا في ذلك بتطور المناطق المغربية التي تعرف تواجدًا مكثفًا للقطاع الخاص والعكس صحيح.

الرسالة الثانية:اختيارات تنموية صائبة مقابل عقليات تقليدية
شدد العاهل المغربي على كون الاختيارات التنموية، التي دخلت فيها الدولة هي صائبة لكن عقليات المسؤولين، لا سيما منهم العموميين والسياسيين، تبقى عقليات تقليدية/كلاسيكية ولم تستطع مسايرة ركب اختيارات الدولة.

الرسالة الثالثة:انتقاد الطبقة السياسية وتحميلها مسؤولية ما يقع
بشكل غير مسبوق، وجه الملك المغربي مجموعة من الانتقادات التي نراها من وجهة نظرنا لاذعة، للطبقة السياسية والأحزاب، محملًا إياها الجزء الأوفر من مسؤولية تردي الأوضاع وفشل مجموعة من المشاريع، مطالبًا إياها بالإنصات لهموم الشعب وتقديم خيرة نخبتها، والابتعاد عن التطاحنات السياسية الضيقة وجعل احتياجات المواطن ومصلحة الوطن فوق أي اعتبار سياسي ضيق.

الرسالة الرابعة:عدم ثقة الملك في الأحزاب والمؤسسات السياسية
أكد الملك المغربي في خطاب العرش، عدم ثقته بالأحزاب السياسية والمؤسسات السياسية وبجزء كبير من الطبقة السياسية، في رسالة واضحة وغير مسبوقة فمن وجهة نظرنا هذه أول مرة يخرج فيها الملك عن صمته بهذه الطريقة الصريحة، ويعلن بشكل مدوي عدم ثقته في الطبقة السياسية، معتبرًا أن جلها يختبئ وراء القصر الملكي في لحظات الفشل، في حين تهرول لقطف نتائج وثمار النجاح.

الرسالة الخامسة:إقالة جميع من ثبت تورطه والجميع سواسية أمام القانون
هدد الملك المغربي، بل طالب من وجهة نظرنا بإقالة جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في عرقلة المساعي التنموية، واعتبر أفعالهم وتصرفاتهم خيانة للوطن والشعب، مشددًا على أن جميع المغاربة سواسية أمام القانون.

الرسالة السادسة:الدعوة إلى بناء مرحلة جديدة في المغرب
دعا الملك المغربي إلى بناء مرحلة جديدة بالمغرب، يخضع فيها الجميع للقانون بما في ذلك الموظفون بجميع رتبهم ودرجاتهم، مشيرًا بصراحة وواقعية إلى عدم خجل المسؤولين وهم يواجهون المواطنين، وكيف تسمح لهم ظمائرهم بمواجهة المواطنين الذين أضاعوا مصالحهم وحقوقهم.

الرسالة السابعة:ضرورة تفعيل الدستور

شدد العاهل المغربي في خطابه، على ضرورة تفعيل دستور 2011، وخصوصًا ربط المسؤولية بالمحاسبة، داعيًا إلى محاسبة الجميع دون استثناء وغلى تفعيل جميع بنود الدستور الذي صوت عليه المغاربة بالإجماع.

الرسالة الثامنة:الدفاع عن الحموشي وعدم تحميله المسؤولية لقطاع الأمن

في رسالة/إشارة، دافع الملك المغربي عن "الحموشي" المسؤول الأول عن أمن المملكة، ورد جميع التهم الموجهة له، معتبرًا  أن الأمن غير مسؤول عن تسيير البلاد وتحديد الأسعار، مشددًا على كون الأمنيين لا يقومون مقام الحكومة، بل اعتبرهم الملك يقومون بالأدوار المنوطة بهم ويضحون من أجل استقرار البلاد والعباد.

الرسالة التاسعة:انعدام المقاربة الأمنية وتوجه واحد يتاواجد والملك مجبر على التدخل دستوريًا .

نفى العاهل المغربي في خطاب العرش، أن تكون المقاربة الأمنية هي المتحكمة في تسيير أمور دواليب الدولة، معتبرًا أن هناك توجه واحد لاغير وأن من يقول بوجود توجهين هو واهم ويسترزق من طرح هذه الفرضية، مشددًا على أن الدستور يجبره على التدخل وعدم البقاء متفرجًا عندما يهدد أمن وحقوق المواطن، مع تشديده على احترام مبدأ فصل السلطات.

الرسالة العاشرة: مغربية الصحراء لا غبار عليها في رسالته العاشرة والأخيرة من وجهة نظرنا، أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب العرش، على مغربية الصحراء معتبرًا أن هذا الأمر محسوم ولا يقبل النقاش.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 رسائل مهمة في خطاب الملك المغربي بمناسبة عيد العرش 10 رسائل مهمة في خطاب الملك المغربي بمناسبة عيد العرش



GMT 22:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعينية من ذوي الاحتياجات الخاصة تتعرض لتعنيف بطرامواي سلا

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة الجنايات تقضي بالمؤبد لقاطع رأس شابة بواد إفران

GMT 21:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل محاكمة شبكة تزوير الجنسية المغربية بسبب "المُترجم"

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya