صلاحيات جديدة لمجلس اليزمي في التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صلاحيات جديدة لمجلس اليزمي في التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صلاحيات جديدة لمجلس اليزمي في التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان

المجلس الوطني لحقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

بعد تأخير طويل، صادقت الحكومة المغربية على مشروع  قانون يتعلق بـ المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وذلك بتعزيز صلاحياته ومنحه الإشراف على ثلاث آليات جديدة لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان، سواء تعلق الأمر بالتعذيب، أو بانتهاك حقوق الأطفال أو المعاقين.

وكرس المشروع صلاحية المجلس في إجراء التحقيقات والتحريات اللازمة لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، لكن السلطات يمكنها “أن تعترض على تحريات أو تحقيقات المجلس، وأن تتمسك بصفة استثنائية بالسر المهني عندما يتعلق الأمر بالدفاع الوطني، أو بالأمن العام، أو لدواعي خطيرة”.

نفس الاستثناء تم وضعه بخصوص صلاحية المجلس في زيارة مراكز الاعتقال والمؤسسات السجنية ومراقبة أحوال السجناء، حيث يمكن للسلطات “الاعتراض” بصفة “استثنائية ومؤقتة”، على هذه الزيارات لدواعي خطيرة، عندما تتعلق بـ”الدفاع الوطني أو الأمن العام، أو الكوارث أو اضطرابات خطيرة”.

وبخصوص الآليات الجديدة، نص المشروع على إحداث ثلاث آليات وطنية تابعة للمجلس: الأولى تسمى “الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب”، والثانية “الآلية الوطنية لتظلم الأطفال ضحايا انتهاكات حقوقهم”، والثالثة “الآلية الوطنية الخاصة بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة”.

ونص المشروع على حماية الأشخاص الذين قدموا للمجلس معلومات أو وثائق بطلب منه، إلى جانب المشتكين والخبراء والشهود من أي عقوبة أو تهديد أو ضرر قد يتعرضون له.

وبخصوص صلاحيات الآليات المحدثة، فإنه بخصوص آلية الوقاية من التعذيب، فتختص بزيارة مراكز الاعتقال، وإصدار كل توصية من شأنها تحسين معاملة المعتقلين ووقايتهم من التعذيب، كما تقدم كل مقترح بشأن التشريعات ذات الصلة بالوقاية من التعذيب.

وسيكون على الإدارة تمكين الآلية من كل المعطيات المتعلقة بأماكن الحرمان من الحرية، والمعطيات حول السجناء، وحرية ولوجها لمراكز الاعتقال، وإجراء المقابلات مع السجناء بشكل منفرد.

وبخصوص آلية التظلم المتعلقة بانتهاكات حقوق الأطفال، فإنها أيضا تتلقى شكايات الأطفال ضحايا الانتهاكات، أو من نائبهم الشرعي، وتقوم بالتحريات، وتعقد جلسات استماع، لكن يمكن للآلية أن تتصدى تلقائيا لأي حالة من حالات خرق أو انتهاك حقوق الطفل، ويمكن لرئيس المجلس تبليغ السلطات القضائية في حالة ما إذا تبين أن هناك ضررا جسيما بحقوق الطفل.

أما آلية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإنها أيضا تتلقى الشكايات مباشرة من ذوي الإعاقة، الضحايا أو من ينوب عنهم، وتدرسها وتعقد جلسات استماع بشأنها، ويمكنها التصدي التلقائي لحالات الانتهاكات التي يتعرض لها المعاقون.

وبخصوص تركيبة الآليات الثلاث، فإن أعضاءها يتم تعيينهم من قبل الجمعية العامة للمجلس من بين أعضائها، باقتراح من رئيس المجلس، وينسق عمل كل آلية منسق من بين أعضائها.

أما بخصوص تركيبة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فنص المشروع على تكوينها من عدة فئات، أولا، أعضاء بالصفة هم رؤساء اللجان الجهوية للمجلس، و28 عضوا يتم اختيارهم من الشخصيات التي تتوفر على مؤهلات ينص عليها القانون، وهم: 9 يعنيهم الملك، 5 من بين الشخصيات المشهود لها بالخبرة والكفاءة العالية، و4 يعينون كما يلي، عضوان يقترحهما الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بعد استشارة المجلس والجمعيات المهنية، وعضوان تقترحهما الهيئات الدينية العليا. ثم هناك 8 أعضاء يعينهم رئيس الحكومة، أربعة من الخبراء في حقوق الإنسان، خاصة من يمارسون مهاما في هيئات دولية، بعد استشارة رئيس المجلس، وأربعة باقتراح من الهيئات التمثيلية، لكل من أساتذة التعليم العالي، والصحافيين المهنيين، والأطباء والمحامين. ثم هناك 8 أعضاء يعينهم مناصفة رئيسا مجلسي البرلمان. ثم هناك3 أعضاء يمثلون “وسيط المملكة”، و”مجلس الجالية”، و”هيئة المناصفة ومكافحة أشكال التمييز”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاحيات جديدة لمجلس اليزمي في التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان صلاحيات جديدة لمجلس اليزمي في التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya