عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني

وزير الطاقة عزيز الرباح
الرباط - المغرب اليوم

تسلح عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بحكم الراحل عبد الله بها، وبمعطيات السياق الدولي، لتبرير التنازلات والتراجعات التي قدمها حزبه.

ورد الرباح أثناء مشاركته في الصالون السياسي لجمعية “طنجة الكبرى”، في موضوع  التحولات الديمقراطية على ضوء المستجدات الدستورية، مساء أول أمس الأربعاء، على مسير الندوة الذي سأله هل خذلتم الناخبين الذين صوتوا عليكم في انتخابات 7 أكتوبر بالقول؛ “كنا مع بقاء بنكيران، لكن كنا أمام قراءات دستورية للواقع السياسي والديمقراطي في البلد، إما أن يشكل العثماني الحكومة، أو اللجوء إلى الحزب الثاني بعد العدالة والتنمية، أو إجراء انتخابات سابقة لأوانها، لكننا لم نقبل أن يترأس حزب اسمه البام الحكومة، أما الانتخابات السابقة، فلا الدولة ولا الأحزاب ترغب فيها”.

وأضاف الرباح في الندوة التي كان يفترض أن يشارك فيها حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، “أن السياسة كما قال المرحوم عبدالله بها، تقرأ بواقعها كما هي لا بتصورك للواقع”، مضيفا؛ “لذلك قبلنا بالقليل، صحيح أنه لم يكن الاختيار الأفضل، لكنه الحل الممكن إذا أخذنا بعين الاعتبار المعطيات الموضوعية، وتحملنا مسؤوليتنا في اختياره في حكومة سعد الدين العثماني”.

وشبه القيادي في البيجيدي، الوضعية السياسية الحالية بأنها معادلة صعبة شبيهة بالسياق الذي عاشه المغرب بعد أحداث 16 ماي الإرهابية، عندما وقع التراجع في المسار الديمقراطي وتوقف في المسار التنموي وانتقلت الدولة إلى المنطق الأمني، إلا أنه اليوم حصل تراجع ديمقراطي، لكن لا تزال الحركية التنموية متواصلة، مع المحافظة على الاستقرار من دون المنطق الأمني، الذي أجج في بلدان عربية حروبا داخلية بعد الربيع العربي.

وفي السياق نفسه، رفض المسؤول الحكومي الوصف الذي ذهب إليه أستاذ العلوم السياسية، بوخبزة العمراني في مداخلته، عندما اعتبر أن الديمقراطية تستعصي في المغرب، وأن التحول الديمقراطي الذي انطلق معيبا منذ بدايته ينطوي على أعطاب، وأن السلطة قائمة على التبعية بدل المشاركة الحقيقية، مع وجود إمكانية للارتداد على العملية الديمقراطية.

ولجأ الرباح هذه المرة إلى معطيات السياق الدولي، لتبرير صواب اختيار حزبه بالمشاركة في الحكومة الحالية رغم التراجعات، حسب قوله، معتبرا أن “الديمقراطية تستعصي حتى في أمريكا وفرنسا، ففي الأولى بينما صوت الشعب على هيلاري كلينتون، اختارت المؤسسات العليا دونالد ترامب، وفي بلاد الأنوار بين عشية وضحاها انقلب الإعلام والقوى المالية على الأحزاب التقليدية، وأيَّد إيمانويل ماكرون الذي أصبح رئيسا”.

وتابع قائلا؛ “إن الديمقراطية ليست أشياء ثابتة، وإنما نتعامل معها بمنطق ما يقع، أي التمسك بما هو إيجابي، والصمود أمام ما هو سلبي”، معتبرا أن ما يحصل اليوم في العالم لا يسمح ببروز نموذج تنموي يحتذى به، لأن ذلك معناه أنه يمكن لدولة أن تبني اقتصادها خارج المنظومة المالية الدولية، وخارج النمط السياسي الدولي، لكن من يملك زمام القرار الاقتصادي والدولي في العالم لا يسمح باستمراريته، وهذا ما حصل في البرازيل ويحصل في تركيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني عزيز الرباح يقدم تبريرات للتنازلات المقدمة من قبل العثماني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya