التحقيق مع المتهمين في الاعتداء على عائلة الريسوني وقتل أحد أفرادها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التحقيق مع المتهمين في الاعتداء على عائلة "الريسوني" وقتل أحد أفرادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحقيق مع المتهمين في الاعتداء على عائلة

محكمة الاستئناف في طنجة
طنجة-المغرب اليوم

استنطق الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في طنجة، الخميس الماضي، 15 متهمًا يشتبه في ضلوعهم في جريمة القتل التي هزت دوار "أولاد سلطان"، في إقليم العرائش، السبت الماضي، والتي راح ضحيتها شخص واحد من عائلة الشرفاء الريسونيين، وأصيب سبعة آخرون بجروح وكسور متفاوتة الخطورة، لا يزال بعضهم يتلقى على إثرها العلاجات الضرورية في المستشفى الإقليمي محمد الخامس.

وأُحيل 13 متهمًا في هذه القضية الجنائية، في حالة اعتقال، على أنظار الوكيل العام للملك، من طرف مصالح الدرك الملكي لإقليم العرائش، فيما مثل أمامه موظف بعمالة العرائش، وامرأة من سكان الدوار، في حالة سراح، حيث قرر الوكيل العام تعميق البحث مع المتهمين، وأحالهم على قاضي التحقيق بنفس المحكمة، مع ملتمس استمرار حبس المتهمين الرئيسيين وشركائهم.

وكشفت مصادر حضرت أطوار الاستنطاق الأولي، أن المتهمين المتابعين، وفقًا لمحاضر الضابطة القضائية، بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت، والمشاركة في ارتكاب جريمة قتل، أنكروا خلال مرورهم أمام الوكيل العام للملك، حملهم لأسلحة بيضاء وهراوات ساعة وقوع الهجوم على الفلاح هاشم الريسوني، الذي فارق الحياة متأثرًا بجروح خطيرة، أُصيب في رأسه، قائلين إنهم كانوا يزاولون أشغال الفلاحة ورعي الماشية.

وأضافت المصادر نفسها، أن الوكيل العام للملك واجه إنكار المتهمين بتقرير أنجزته السلطات المحلية لإقليم العرائش، بناءً على شهادات قائد قيادة “ثلاثاء ريصامة”، وخليفة القائد، اللذين عاينا جزءً من وقائع الجريمة، وقدما شهادات مفصلة حولها إلى مصالح عمالة العرائش، وهي المعطيات التي قدمها عامل عمالة العرائش، في حضور رئيس قسم الشؤون الداخلية، خلال لقائهم مع أفراد عائلة الشرفاء الريسونيين،عندما أكد لهم أن الهالك هاشم الريسوني، راح ضحية هجوم غادر.

وأشارت مصادر عليمة إلى أن تقرير السلطات المحلية، تضمن قرائن قوية ضد جميع المتهمين، بمن فيهم الموظف في العمالة الذي ارتبط اسمه بنشوء الصراع في دوار أولاد سلطان، منذ وصوله إليه قبل ست سنوات وتأسيسه جمعية محلية، وأشار التقرير كذلك، إلى تسبب المتهمين في اندلاع فوضى بأرجاء دوار "أولاد سلطان"، طيلة السبت الذي وقعت فيه جريمة القتل والاعتداء بالضرب والجرح، حيث تم تعريض مجموعة من منازل أفراد العائلة الريسونية للتخريب، وأضرموا النيران في بعض ممتلكاتهم، مثل حظائر تربية المواشي، والاعتداء على دواب في ملكية الأفراد المعتدى عليهم، ومهاجمة بعض المنازل ليلا ورشقها بالحجارة.

وإثر ذلك، واصل قاضي التحقيق المكلف بالقضايا الجنائية بمحكمة الاستئناف، مساء اليوم نفسه، البحث الابتدائي مع المتهمين الـ16، إذ واجههم بالوقائع الواردة في محاضر الضابطة القضائية للدرك الملكي، وأيضا بأقوال الضحايا الذين استمع إليهم، وبينما لجأ أغلب المتهمين إلى نفي المسؤولية عن إزهاق روح الهالك، وإلحاق الأذى المادي بالمصابين، وقف خلال أجوبة عدد منهم على تناقضات في التصريحات، ليقرر تعليق مواصلة البحث التفصيلي في جلسة مقبلة لم يحدد موعدها بعد.

وقرر قاضي التحقيق بعد الجلسة الأولية للاستنطاق والبحث، والتي استمرت زهاء أربع ساعات، استمرار إجراءات التحقيق مع كافة المتهمين، إذ أمر بإيداع 13 متهمًا أحيلوا على المحكمة في حالة اعتقال، السجن المحلي بطنجة، نظرا لظروف القضية وخطورة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، في حين قرر متابعة ثلاثة آخرين في حالة سراح، ويتعلق الأمر بالموظف في عمالة العرائش، وامرأة، وإمام جامع القرية.

يشار إلى أن وقائع هذه الجريمة التي حدثت السبت الماضي، أودت بحياة المسمى قيد حياته هاشم الريسوني، شقيق الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، والصحافي سليمان الريسوني، بينما كان يقوم بحرث قطعة أرضية في ملكيته الخاصة بدوار أولاد سلطان، وذلك بعد تعرضه للضرب بأدوات حادة وحجارة، أصابته بجروح غائرة ليسقط مضرجا في دمائه، حسب ما تؤكده أسرة الهالك، إلى أن وافته المنية في المستشفى الإقليمي في طنجة.

وكانت أسرة الهالك قد أصدرت بيانا أوضحت فيه أن الضحية لم يكن له أي نزاع بخصوص الأرض مع المعتدين، وإنما أصبحت منذ خمس سنوات محط أطماع بعض ساكنة القرية، والذين كانوا يستغلون الأرض المذكورة لفائدة أفراد العائلة الريسونية، وهو ما جعل المتضررين يلجؤون إلى القضاء، لكن لم تنطلق مسطرة البت في القضية إلى حدود وقوع الجريمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق مع المتهمين في الاعتداء على عائلة الريسوني وقتل أحد أفرادها التحقيق مع المتهمين في الاعتداء على عائلة الريسوني وقتل أحد أفرادها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya