الدار البيضاء - جميلة عمر
إثر شيوع خبر اغتيال النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس في حدود الساعة والعاشرة والنصف من مساء أمس الثلاثاء ، حلَّ قياديون في حزب الإتحاد الدستوري ومسؤولون جهويون لأحزاب سياسية بمنزل الضحية الذي قتل بالرصاص في سيارته قرب فيلته في أحد الأحياء الراقية في الدار البضاء
وقال عضو المكتب السياسي لـ"حزب الإتحاد الدستوري" عبد الله الفردوس لـ"المغرب اليوم"، إنه يتواجد بمكان وقوع الحادث المؤلم للنائب البرلماني، مضيفا أن الضحية لم يشارك في أي نشاط حزبي رسمي أمس الثلاثاء، وأنه لحدود هذه اللحظات لا يتوفر على أي معلومة بخصوص المأساة
وحضر العديد من المسؤولين الجهويين لبعض الأحزاب السياسية إلى مكان حادث إطلاق النار، حيث شوهد برلمانيون ومستشارون بمجلس جهة الدار البيضاء سطات، وهم يتقاطرون على منزل البرلماني الراحل الذي حل به قيادات لحزب الإتحاد الدستوري
كما انتقل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف حسن مطار ونائبه، وصلا معا إلى عين المكان الذي قتل به النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس عن حزب الاتحاد الدستوري. وإلى جانب حسن مطار، حضر إلى مكان الجريمة والي أمن البيضاء، ورئيس الدرك الملكي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الشخصيات الأمنية البارزة. وأضاف المصدر ذاته بأن فرقة مختصة تابعة للدرك الملكي، قامت بجمع الأدلة من سيارة النائب البرلماني، موضحا بأن مكان الجريمة تم تطويقه بالكامل
وأكد ذات المصدر بأن جثة النائب البرلماني تم نقلها إلى مستودع الأموات، حتى تتمكن المصالح الأمنية من جمع الأدلة بمسرح الجريمة، كما تم نقل السيارة التي قتل داخلها النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس إلى ولاية أمن الدار البيضاء من أجل مواصلة جمع الأدلة المتواجدة بها
وحسب المصدر ذاته فإن أثار الرصاصات، ظهرت واضحة في سيارة النائب البرلماني الذي تعرض لثلاثة طلقات على مستوى الرأس والصدر
وأكد ذات المصدر بأن التحقيقات ما تزال متواصلة من طرف جميع الأجهزة الأمنية من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الواقعة، موضحا بأن هناك احتمالا كبيرا بأن يتم الاعتماد على كاميرات مراقبة قد تكون مثبتة بالقرب من منزل الهالك


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر