برشيد - المغرب اليوم
كشف مسؤول أمني أن قضية الموقوفين على ذمة جريمة مقتل الشاب في برشيد، الذي تم استدراجه بطريقة احترافية لسرقته بعدما نظم موعدًا، مع بائع الدراجة النارية المفترض، وتم قتله بطريقة مروعة، ستعرف العديد من المفاجآت.
وأضافت المصادر ذاتها أن سرقة 10 ملايين سنتيم، من الضحية لا أساس لها من الصحة، حيث كانت بحوزته فقط 7500 درهم، التي سرقاها منه الموقوفان، بعد أن تم استدراجه إلى مكان خال ببرشيد.
وأشارت المصادر ذاتها أن الضحية تمت إصابته على مستوى الرأس والبطن والظهر، ولم يتم ذبحه كما تم الترويج لذلك، بالإضافة إلى أن التحقيق مازال جاريا من أجل معرفة ملابسات الحادث، مشيرة في الوقت ذاته أن العقل المدبر للجريمة ككل هو الشخص الموقوف القاطن في حي الهراويين.
وكان الرأي العام قد اهتز بحر الأسبوع الجاري، بعد نشر خبر جريمة قتل شاب، كان ينوي شراء دراجة نارية عثر عليها في أحد المواقع التجارية، وعندما ذهب للقاء البائع، فوجئ بعصابة انهالت عليه وقتلته وسرقته بطريقة بشعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر