ماء العينين تعترف بصحة صورها وتستعطف البيجيدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ماء العينين تعترف بصحة صورها وتستعطف "البيجيدي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماء العينين تعترف بصحة صورها وتستعطف

أمينة ماء العينين
الرباط - المغرب اليوم

اعترفت القيادية في حزب "العدالة والتنمية"، أمينة ماء العينين، بما يُروج على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من صور نُسبت لها منذ أيام طويلة، حيث ظهرت وهي تتجول بشوارع فرنسا بلباس متبرج، وأكدت في تدوينة مُطوّلة كل ما أثير في الموضوع.

وكتبت ماء العينين تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عنونتها بـ“في مطلب الوضوح”، إجابة منها على أصوات أعضاء حزبها الذين طالبوها بالتوضيح وكشف الحقيقة فيما نسب إليها، وهو ما تفاعلت معه سريعا بعدما وجدت نفسها معزولة بين أعضاء برلمان “البيجيدي” حيث قالت “قررتُ بمحض إرادتي في إحدى اللحظات ولعلها لحظة ضعف إنساني امتصاص الضربة الموجعة والاعتراف”.

وأضافت في ذات التدوينة “لم يكن في الأمر نفاقا ولا خداعا ولا آذى لأحد”، مختبئة في تبني منطق المؤامرة بالقول “جوهر الحكاية حرب شاملة ضد امرأة وها أنا أعترف لمن قرّر وخطّط وترصّد وتسلل وسرّب وشهّر وافترى وفعل كل ما فعل، أنك بكل امكانياتك الضخمة قد نٍلْتَ من هذه المرأة السياسية الشابة التي لم تواجهك إلا بالكلمة والموقف وإرادة الإصلاح، وقد آمنت بالنضال من داخل المؤسسات، وفي احترام لقواعد اللعبة وضوابطه”، اعترافا منها بتسريب الصور على صحتها من خصومها السياسيين.

ولم تفوت البرلمانية التي اشتهرت بـ”مولات حوايج الخدمة”، الفرصة لتوجيه مدفعيتها صوب أعضاء حزبها الذين ارتبكوا بنزعها للحجاب بفرنسا ولاسيما العضوات اللواتي اعتبرن تصرفها غير أخلاقي ولا يلق بتنظيم الحزب قائلة ” إن التنظيمات التي تجد نفسها مضطرة للتذكير بمرجعيتها الإسلامية وأسسها المذهبية في سياق نقاش أُثير قسريا وفُرض في سياق حرب غير أخلاقية، حول غطاء رأس إحدى العضوات،هل احتفظت به حقا أو نزعته فعلا؟ هي تنظيمات تحتاج إلى مناعة أكبر لتحصين مناخ النقاشات الكبرى بداخلها بعيدا عن الضغط وحملات الاستهداف والتشنيع،فقد يكون هناك ما يقال حول الأزياء والسلوكات والاختيارات”.

وتابعت البرلمانية بتوجيه الخطاب لمن تراجع عن التضامن معها بعد نشر الصور التي تأكد من خلالها الرأي العام أنها هي نفسها بالقول ” الذين أعلنوا التضامن فارتبكوا ثم سحبوا التضامن ثم أطلقوا الاتهامات بالازدواجية أو النفاق أو الجبن أو ما أرادوا…. شكرا لهم ولو أني لم أطلب تضامنهم رغم تقديري له”.

واختتمت تدوينتها “نعم، أعترف أن شدة الاستهداف كانت قاسية جدا وأنا ألمس معاناة الأم والعائلة والقبيلة، ولو كان الأذى يلحقني وحدي لكان لي اختيار آخر وقد تعودت على شراسة الاستهداف ولا أخلاقيته،وبذلك أجدد تهنئتي للمنتشين بـ “الانتصار”.

قد يهمك ايضا :ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تعترف بصحة صورها وتستعطف البيجيدي ماء العينين تعترف بصحة صورها وتستعطف البيجيدي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya