محكمة مغربية تسمح باستمرار نشاط مصفاة سامير النفطية 3 أشهر إضافية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محكمة مغربية تسمح باستمرار نشاط "مصفاة سامير" النفطية 3 أشهر إضافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة مغربية تسمح باستمرار نشاط

مجموعة "سامير" المغربية
الرباط - المغرب اليوم

صدر الخميس قرار جديد يخص مصفاة سامير ، من أجل إنقاذها بعد ثلاث سنوات على صدور حكم قضائي بتصفيتها، حيث قررت المحكمة التجارية بالدارالبيضاء في المغرب، الإذن باستمرار نشاط المصفاة لثلاثة أشهر أخرى ، و ذلك في محاولة لإيجاد مشتري مناسب ينقذ المصفاة من أزمتها الحادة.

مصدر قريب من الملف ذكر أن القرار القضائي الأخير لم يتغير و لم يقدم أي جديد، فضلا عن أنه لن يغير من وضع الشركة في شيء، حيث تقول الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن الحل الأبرز لإخراج الشركة الغارقة في المشاكل ، يكمن في بيعها لمستثمر يزرع فيها الحياة من جديد، وهو ما يبدو صعبا اليوم.

وقضت المحكمة التجارية بالدار البيضاء في مارس 2016 بتصفية الشركة، مع الترخيص باستمرارها في العمل في حال انتقالها إلى مالك جديد، وإنقاذ فرص العمل وعينت المحكمة مندوبا قضائيا للإشراف عليها.

وصارت المصفاة عاجزة عن تسديد الديون المستحقة عليها لصالح الدولة والمزودين والتي تقدر بنحو 4 مليارات يورو.

وقبل أيام راسلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كلاً من رئيس الحكومة و وزيريه في الداخلية و الإقتصاد قصد إنقاذ مصفاة سامير من الإفلاس و حماية حقوق المأجورين، وسجلت النقابة ، غياب الموقف الواضح للدولة المغربية من مستقبل صناعات تكرير البترول و لا سيما بعد الخوصصة و حذف الدعم عن المواد البترولية و تحرير سوق الواردات و أسعار المحروقات.
واعتبرت الـ”كدش”، أنه من الصعب على المحكمة التجارية لوحدها النجاح في مساعي التفويت للأغيار و استئناف الإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول، حيث دعت إلى اتخاذ قرار نهائي و تحديد مصير ما وصفته بالمعلمة الوطنية ومن خلالها مستقبل العاملين بها و المرتبطين بوجودها بسبب تدهور الوضعية العامة للأصول المادية و الثروة البشرية.

و اقترحت النقابة على الحكومة إما تفويت المصفاة إلى الأغيار أو التسيير الحر أو تحويل الديون إلى رأسمال ، او اعتماد الشركة المختلطة بين التوزيع و التكرير أو التأميم.الحكومة و على لسان وزير الطاقة و المعادن عزيز رباح ، كانت قد أكدت أنها لن تتدخل من أجل إنقاذ الشركة، التي توجد موضوع تصفية قضائية

قد يهمك ايضا :

فيصل الحدادي ينتقل لشباب المحمدية

الرئيس الفلسطيني يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتي ضخ للبترول في السعودية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة مغربية تسمح باستمرار نشاط مصفاة سامير النفطية 3 أشهر إضافية محكمة مغربية تسمح باستمرار نشاط مصفاة سامير النفطية 3 أشهر إضافية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya