جحيم النقل في أولاد التايمة المغربية يتسبب في طوابير طويلة من الانتظار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جحيم النقل في "أولاد التايمة" المغربية يتسبب في طوابير طويلة من الانتظار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جحيم النقل في

محطة سيارة الأجرة
الرباط - المغرب اليوم

جموع من المواطنين يصطفون في صفوف متوازية كل يوم ، بمحطة سيارة الأجرة الكبيرة بأولاد التايمة باقليم تارودانت المغربي، الرابطة بين عدد من المدن ( اكادير – مراكش – انزكان – اشتوكة ايت باها ) ، يضطر سكانها إلى الانتقال بين ثلاث منها يوميا. محطة أضحت مسرحا لوفود من الراغبين في الحصول على وسيلة نقل لبلوغ مقاصدهم، لا يهم إن كانت سيارة أجرة كبيرة، حافلة، أو خطاف، هذا الوافد الجديد على ساحة النقل الحضري العمومي، الذي حاربه المهنيون.

مشكل النقل يظل من أبرز ما يعانيه سكان أولاد التايمة ومحيطها القروي ، وتحولت رحلة قصيرة من منازلهم إلى مدن شاطئية ، جحيما يوميا يتجرعون مرارته، سيما إن كانت وسيلة النقل التي اختاروها سيارة أجرة، أصبح جزء كبير من أصحابها أو على الأقل سائقيها، محترفين في التأخير عن الرحلات .

لأن سائق “الطاكسي”، يدرك جيدا أن زبونه لا حول له ولا قوة، أصبح لا يتوانى في سن قوانين جديدة، يفرضها كرها على زبون يجد نفسه مجبرا على الانصياع لها، لدرجة أصبحت الفوضى و”تعليمات” أصحاب الطاكسيات هي القانون المنظم لقطاع، يقول أصحابه إنهم “ظلموا، من الدولة ومن صاحب الكريمة”، وإن المتضرر ما عليه إلا عدم الركوب إن رفض “قانونهم الخاص”.

وفي الوقت الذي لم يعد فيه من الممكن الإشارة إلى طاكسي كبير والصعود بمجرد توقفه، لم يعد سكان المدينة ، يجدون حرجا في فرض بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة الوجهة التي تناسبهم، بل حتى إنهم صاروا يبادرون إلى سؤال سائق الطاكسي ما إن كانت الوجهة التي يقصدونها تناسبه، في مدينة أضحى الفرق بين سيارات الأجرة الكبيرة فيها، يكمن فقط في اللون (ألاخضر أو أبيض وأزرق ) بل أن بعضهم يضطر الركوب الى وجهة أخرى للتخلص من الازدحام، و ركوبه في وسيلة أخرى ليصل الى وجهته.

مشكل الحصول على سيارة أجرة يتضاعف، ولم يعد الزبون يختار نوع السيارة ( القديم او الجديد) بل يتمنى فقط الحصول عليها للوصول الى وجهته، وهو يفكر في ازدحام مماثل من محطات للعودة من ” أكادير او انزكان” .

قد يهمك ايضا:

إحالة فقيه في مدينة أكادير للتحقيق لاتهامه بهتك عرض طفلة صغيرة

العثور على جثة جنين داخل حاوية للأزبال في أغادير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جحيم النقل في أولاد التايمة المغربية يتسبب في طوابير طويلة من الانتظار جحيم النقل في أولاد التايمة المغربية يتسبب في طوابير طويلة من الانتظار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya