حكومة سريلانكا تنجو من امتحان عسير بعد دور المغرب التاريخي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

حكومة سريلانكا تنجو من "امتحان عسير" بعد دور المغرب "التاريخي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة سريلانكا تنجو من

برلمان سريلانكا
الرباط - المغرب اليوم

نجت حكومة سريلانكا، الخميس، من تصويت بسحب الثقة في البرلمان, بعد اتهامها بالفشل في منع وقوع تفجيرات عيد الفصح, التي تسببت في مقتل أكثر من 250 شخصا شهر أبريل الماضي.  

وحسب مراقبين، فإن المغرب، لعب دورا وصف بـ"التاريخي"، في اعتقال المتورطين في هجمات سريلانكا، من خلال تقديم "هدية"، عبارة عن معلومات استخباراتية قيمة، للسلطات السريلانكية.

وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن 119 مشرعا صوتوا ضد مشروع القرار, بينما صوت لصالحه 92 آخرون.  

إقرا ايضًا:

باكستان تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون الاقتصادي مع سريلانكا

وعلل حزب "تحرير الشعب" المعارض الذي قدم اقتراح سحب الثقة خطوته بأن "الحكومة لا يجب أن تستمر", لأنها فشلت في التجاوب مع التقارير المخابراتية السابقة للهجمات التي استهدفت ثلاثة كنائس وثلاثة فنادق. 

وتابعت الشبكة أن قدرة حكومة رئيس الوزراء, رانيل ويكريمسينجه, على التغلب على سحب الثقة سيمنحها قوة في نزاعها السياسي ضد رئيس البلاد, مايتريبالا سيريسينا.

وكان مصدر مسؤول بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "ديستي"، أكد أن المخابرات المغربية أسهمت في الكشف عن هوية الإرهابيين المتورطين في هجمات سيريلانكا الدامية. 

وكانت الصحافة الهندية كشفت أن المغرب تبادل معلومات استخباراتية حساسة مع سيريلانكا ساعدت سلطات هذا البلد في التعرف على هوية منفذي التفجيرات التسعة، الموالين لتنظيم "داعش" الإرهابي

قد يهمك أيضاً : 

 وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يعدون جدول مناقشات القمة 14 في مكة

وفد منظمة التعاون الإسلامي يزور مخيمات اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش لتفقد أوضاع حقوقهم الإنسانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة سريلانكا تنجو من امتحان عسير بعد دور المغرب التاريخي حكومة سريلانكا تنجو من امتحان عسير بعد دور المغرب التاريخي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"

GMT 07:48 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

بث فيلم "حب وخيانة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 14:16 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تييري هنري يسعى إلى ضم سيسك فابريغاس إلى موناكو

GMT 23:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حقيقة إقالة مدير المستشفى العسكري في الرباط

GMT 03:23 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة تنجب طفلة دون علمها بأنها حامل في إسكتلندا

GMT 19:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل فيديو يُوثق شجار عنيفة بين أستاذ وتلميذة

GMT 09:28 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

ديكورات حمامات عصرية تشعركِ بالراحة والجمال
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya