المجلس الوطني في المغرب يقترب من تسوية ملفات جميع ضحايا سنوات الرصاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المجلس الوطني في المغرب يقترب من تسوية ملفات جميع ضحايا "سنوات الرصاص"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الوطني في المغرب يقترب من تسوية ملفات جميع ضحايا

المجلس الوطني لحقوق الإنسان
الرباط – المغرب اليوم

يقترب المجلس الوطني لحقوق الإنسان من تسوية جميع ملفات جبر ضرر ضحايا سنوات الرصاص، بعد شروعه، اليوم الثلاثاء، في تسليم مقررات تحكيمية جديدة أعدتها لجنة متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة إلى مجموعات من الضحايا وذوي حقوقهم، همّت 624 مستفيدة ومستفيدا.

وبلغت الغلاف المالي المخصص لتعويض ضحايا سنوات الرصاص عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال الفترة ما بين 1956 و1999، والذين لم تُسوَّ ملفاتهم لأسباب متعددة، 87 مليون درهم (8 ملايير و700 مليون سنتيم).

واستفاد من التعويض 39 مستفيدا بعد استكمال ملفاتهم، و80 مستفيدا من الضحايا المدنيين الذين اختطفوا من طرف عناصر البوليزاريو، و28 مستفيدا من ذوي حقوق ضحايا كانوا مجهولي المصير، و367 مستفيدا من مجموعة تلاميذ أهرمومو، و110 من الضحايا أو ذوي الحقوق المستفيدين من الإدماج الاجتماعي.

أقرأ أيضا مجلس بوعياش يمنح التعويضات لضحايا انتهاكات "حقوق الإنسان"

وبتعويض الدفعة الجديدة من ضحايا سنوات الرصاص، يكون المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد أوشك على تعويض كافة الضحايا وذويهم الذين قدموا ملفات طلب جبر الضرر؛ لكن ما زالت هناك ملفات عالقة لم تتمّ تسويتها بعد، ورفضت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس، الكشف عن عددها، مكتفية بالقول، في تصريحات صحافية، "سنكشف عن العدد حين يحين وقت ذلك".

وخُصص اليوم الأول لتسليم المقررات التحكيمية لضحايا سنوات الرصاص لاستقبال مجموعة المدنيين المختطفين من طرف جبهة البوليزاريو، الذين يتضمن ملفهم 367 مستفيدا، جرى تسوية وضعية 80 مستفيدا منهم.

وبالرغم من أنّ ملف المدنيين المختطفين من طرف جبهة البوليزاريو لا يدخل ضمن ملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال سنوات "الجمر والرصاص"، التي تتحمّل أجهزة الدولة مسؤولية الانتهاكات التي جرت خلالها، فإنّ المجلس الوطني لحقوق الإنسان اعتمد "نظرية المخاطرة" التي تَعتبر أن الدولة مسؤولة عن حماية مواطنيها وعن الأضرار التي تصيبهم وحتى إن لم تكن هي المسؤولة عن الأفعال.

وقالت أمينة بوعياش إنّ هيئة الإنصاف والمصالحة أوصت بجبر كافة أضرار الضحايا وذوي حقوقهم من المدنيين المختطفين من طرف جبهة البوليزاريو، نظرا لما تعرضوا له من اختطاف ضدّ مقتضيات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وما تعرضوا له من تعذيب ممنهج، وحرمانهم من أبسط الضمانات القانونية، وأضرار مادية ومعنوية.

وحمّلت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان الدولةَ المغربية جزءا من مسؤولية ما تعرض له المدنيون المختطفون من قِبل جبهة البوليزاريو، بقولها "الدولة المغربية وإن كانت لم تقم بانتهاكات حقوقكم الأساسية، بما فيها الاختطاف والتعذيب، إلا أنها في نفس الوقت لم تقم بحمايتكم منها وأنتم تتعرضون للاختطاف داخل المغرب".

واستند المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى نظرية المخاطرة كسند قانوني لتعويض المدنيين المختطفين من طرف جبهة البوليزاريو، وتَعتبر هذه النظرية أنّ "الدولة مسؤولة عن حماية مواطنيها وعن الأضرار التي تصيبهم؛ حتى وإن لم تكن هي المسؤولة عن الأفعال".

قد يهمك أيضا

ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة يدخل حيز التنفيذ في المغرب

مجلس حقوقي يتجِّه لتعويض المئات من ضحايا الانتهاكات الجسيمة في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني في المغرب يقترب من تسوية ملفات جميع ضحايا سنوات الرصاص المجلس الوطني في المغرب يقترب من تسوية ملفات جميع ضحايا سنوات الرصاص



GMT 08:45 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الشرطة "تقتحم" مؤسسات تعليمية في مدينة أكادير

GMT 08:39 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

القضاء يحكم بالحبس والغرامة في ملف مون بيبي

GMT 08:33 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

ديون الأسر الأمريكية تتخطى 14 ألف مليار دولار

GMT 08:27 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

افتتاح مركز رقمي بجامعة محمد السادس بابن جرير

GMT 08:11 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تخصيص 617 مليون درهم لتقليص الفوارق بالحوز

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya