منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاضي السابق محمد الهيني
الرباط- رشيدة لملاحي

اعتبرت منظمة حريات الاعلام والتعبير "حاتم"، منع القاضي السابق محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة قرارًا مجحفًا في حقه، مستنكرة تأكيد الغرفة الاستئنافية في تطوان لقرار غرفة المشورة المؤيد للطعن الذي تقدم به  الوكيل العام إلى الملك في محكمة الاستئناف على إثر الطلب الذي قدمه الأستاذ الهيني للالتحاق بهيئة المحامين والذي تم قبوله.

وأوضحت منظمة "حاتم" أن هذا القرار جاء بعد طرد الهيني من سلك القضاء بشكل تعسفي، عقب سلسلة عقوبات انتقامية من تشبثه بحرية تعبيره عن آرائه لتطوير مهنة القضاء وإزاء المشاريع المؤطرة قانونيًا للعدالة، وأكدت المنظمة أنها تخشى أن يندرج كل ذلك ضمن توجه يسعى إلى  تحويل فاضحي الفساد والمدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطية إلى "أعداء للدولة" في جنوح لبعض مؤسساتها وأجهزتها للتمييز بين الفاعلين والمواطنين عامة حسب آرائهم ودفاعهم عن التغيير؛ وهو الأمر الذي سيسهم في مزيد من الشروخ بين الدولة والمجتمع، في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب كوطن لتوطيد وحدته وتفعيل البناء الديمقراطي.

وأكد محمد العوني رئيس "حاتم" في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن  المنظمة لاحظت "الخلط بين المواضيع والمواقف عند التعامل مع قضية  الهيني وجعله ضحية نزاع سياسي بئيس، بلغ إلى حد تجريده من حقه الأساسي في التعامل الإنساني معه - بدرجة أولى- قبل وبعد أي حسابات شخصية أو أيديولوجية أو سياسية، مؤكدًا أن القرار الأصلي بعزله من القضاء معيب ومجروح في صحته، مما كان يقتضي طي صفحته السوداء بدل تجديد مفعوله الجائر.

واعتبر العوني أن القانون لم يسلم أيضًا من الإخضاع إلى التأويل السياسي المتعسف والمغرض منذ انطلاق قضية الهيني ؛ و ذلك يحول القانون إلى  أداة للعزل  الإقصاء عوض أن يكون أداة للإنصاف  ورفع المظالم، موضحا أن عمل ونضال الأستاذ محمد الهيني لم يشكل من داخل المؤسسة القضائية واجتهاداته، ميزة إضافية إلى ترقيته، بل كانا سببًا لمعاقبته والانتقام منه ؛ بينما استمرت ترقية عدد من الفاسدين، وتنصيب بعضهم في مواقع المسؤولية".

وأشارت الهيئة الحقوقية إلى أن قضية الهيني  حظيت بتقريرين خاصين ضمن جزئي التقرير حول حالة حريات الإعلام و التعبير في مغرب 2015 ، والمعنون ب " الأجنحة المكسرة ، واقع الاختلالات و تردد الإجابات"، حسب  بيان منظمة "حاتم"، يُذكر أن ملف الهيني مازال يثير الجدل في المغرب، منذ عزله من طرف المجلس الأعلى للقضاء بتهمة "خرقه واجب التحفظ واتخاذ مواقف ذات صبغة سياسية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة منظمة حقوقية تحتج على منع محمد الهيني من مزاولة مهنة المحاماة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya