الدار البيضاء: جميلة عمر
أحرجت ماريا دياث غوثزاليث، عضو مجلس الشيوخ الإسباني، والرئيسة المؤسسة لحزب الاتحاد الديموقراطي التحرري، وزير العدل رافائيل كاطلا، بتقرير عن وضعية السجناء الإسبان في الخارج، خصوصا في المغرب وكولومبيا.
ونجحت عضو الغرفة السفلى بالبرلمان الإسباني في إشعال فتيل توتر جديد بين البلدين، إذ تمكنت من انتزاع تعهد من مدريد بمطالبة المغرب بإعادة النظر في وضعيات السجناء الذين تضاعفت أعدادهم في سجون طنجة وتطوان والناظور، وبفتح ملفات 120 سجين مدان بسبب الاتجار في المخدرات.
وكشفت ماريا دياث غونثاليث، أن السجون المغربية تستقبل 124 سجين من أصل 1716 سجين إسبانيا في مجموع دول العالم، وأن الرقم المذكور يضع المغرب في الرتبة الثالثة في تصنيف السجون الأجنبية للإسبان خارج أوروبا خلف كل من البيرو بـ324 معتقلا وكولومبيا بـ156 معتقلا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر