حزب الأغلبية الجزائري يكشف أنّ الجيش لن يختار رئيس الجمهورية المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حزب الأغلبية الجزائري يكشف أنّ الجيش لن يختار رئيس الجمهورية المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الأغلبية الجزائري يكشف أنّ الجيش لن يختار رئيس الجمهورية المقبل

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ كمال السليمي

تنطلق الأحد، في الجزائر حملة انتخابات المجالس البلدية والولائية، المرتقبة في 23 من الشهر المقبل، وسط جدل كبير أثاره حزب الأغلبية الذي أفاد زعيمه بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يقبل بتدخل الجيش في السياسة، ولن يسمح أن يرشحه الجيش لولاية جديدة، ستطرح قريبا بمناسبة انتخابات الرئاسة في 2019، ويتنافس على مقاعد 1541 بلدية و48 مجلسا ولائيا، 51 حزبا أوفرهم حظا للفوز بالريادة هو حزب “جبهة التحرير الوطني” الذي يسيطر على المجالس المحلية منذ يونيو (حزيران) 1990، تاريخ انتصار “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” في أول انتخابات تعددية تنظمها البلاد منذ الاستقلال (1962)، ويرأس “جبهة التحرير” الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأمينها العام هو الطبيب جمال ولد عباس، 80 سنة، من أشد المسؤولين في البلاد ولاء لنظام الحكم.

ويرجح مراقبون احتفاظ “التجمع الوطني الديمقراطي” بالمرتبة الثانية، وهو حزب يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى، والحزبان دخلا المعترك في أغلبية البلديات، على عكس الليبراليين والعلمانيين والإسلاميين الذين تعد مشاركتهم محدودة، وبخاصة الحزب الإسلامي الكبير “حركة مجتمع السلم” الذي خرج من الحكومة عام 2012، في غمرة “الربيع العربي” والتحق بالمعارضة، ويشارك في الاستحقاق أيضا ثلاثة أحزاب إسلامية في شكل تكتل، هي “جبهة العدالة والتنمية” و”حركة النهضة” و”حركة البناء الوطني”، وفي صفوف التيار العلماني، سيشهد السباق تنافس “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” و”جبهة القوى الاشتراكية” وهي أقدم أحزاب المعارضة، والحزبان متجذران في “بلاد القبائل” بشرق البلاد، حيث توجد نزعة انفصالية تثير هواجس الحكومة التي تحرص على تفادي المواجهة مع نشطاء استقلال المنطقة، وهم كثر.

وتبدو بقية الأحزاب فاقدة لأي حظ في تحقيق نتيجة مرضية، بحكم حداثة نشأتها وقلة عدد مناضليها بالولايات، وأهمها “جبهة المستقبل بقيادة مرشح الرئاسة سابقا عبد العزيز بلعيد، و”طلائع الحريات” بزعامة رئيس الوزراء سابقا علي بن فليس، وتجري هذه الانتخابات في ظروف اقتصادية صعبة، بحكم تراجع أسعار النفط ما انعكس على الموارد المالية للبلاد، ودعا وزير الداخلية نور الدين بدوي المنتخبين الذين سيفرزهم صندوق الانتخاب، إلى السعي لإيجاد مصادر جديدة لتمويل مشروعات التنمية محليا، وعدم الاتكال على برامج الدعم الحكومية، وصرَح أمين عام حزب الأغلبية ولد عباس، عشية انطلاق حملة الانتخابات، في مؤتمر صحافي بالعاصمة، حضره مرشحو الحزب للاستحقاق، بأن الرئيس بوتفليقة “لن يسمح بتدخل الجيش في شؤون السياسة، كأن يكون له دور في اختيار رئيس الجمهورية المقبل”.

وقال إن “الرئيس المرتقب سيكون في جميع الأحوال، من حزبنا، للجيش دور يتمثل في حماية البلاد وأمنها ووحدة الشعب ووحدة التراب الوطني”، ومعروف بالجزائر، أن كل الرؤساء الذين تعاقبوا على حكمها، منذ الاستقلال عام 1962، كانوا إما ضباطا في الجيش، أو اختارهم الجيش لتولي المسؤولية، وأي رئيس مدد حكمه كان ذلك بموافقة العسكر، ومن تمت إزاحته كان ذلك بأمر من قادة المؤسسة العسكرية، التي أعلنت رسميا عام 1989 انسحابها من السياسة، غير أن نفوذها في الحكم يظل مستمرا.

 وبذلت سلطات البلاد جهودا مضنية نهاية تسعينيات القرن الماضي، لإقناع الغرب بأن الجيش “عاد إلى ثكناته”، بعد أن تدخل مطلع 1992 لإزاحة الرئيس الشاذلي بن جديد على إثر فوز “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” بالأغلبية في انتخابات البرلمان. وألغى الجيش نتائج تلك الانتخابات بذريعة أن الإسلاميين “سيقيمون نظاما شبيها بالنظام الأفغاني”، ودعا أمين عام وزارة الدفاع سابقا، الجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، أخيرًا، الفريق قايد صالح رئيس أركان الجيش، إلى “التحلي بالحكمة والامتناع عن ممارسة نفوذك، لفرض خليفة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، وكان يشير إلى ترتيبات مفترضة في هرم النظام، لاختيار رئيس جديد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الأغلبية الجزائري يكشف أنّ الجيش لن يختار رئيس الجمهورية المقبل حزب الأغلبية الجزائري يكشف أنّ الجيش لن يختار رئيس الجمهورية المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك

GMT 00:31 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى العليان أوَّل رئيسة بنك في المملكة السعودية

GMT 11:54 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الوالي يتفقّد أوراش الحاضرة المتجددة فى مراكش

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 03:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة أيتن عامر تقدم شخصية محامية لأول مرة في "خلاويص"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya