الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب الطفل “رضا” وقتله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب الطفل “رضا” وقتله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب الطفل “رضا” وقتله

قضية اغتصاب الطفل “رضا” وقتله
مكناس - المغرب اليوم

كشفت مصادر إعلامية عن  قضية اغتصاب الطفل رضا، أن الشرطة نجحت في الوصول إلى المشتبه فيه الثالث، والذي كان في حالة فرار، حيث أحالته عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، في حالة اعتقال، على الوكيل العام بجنايات مكناس، وذلك بعدما تمكنوا من اعتقاله يوم الاثنين الأخير.

واستنادا للمعلومات فالمشتبه فيه الثالث الموقوف، “ي – خ” والملقب بـ”الحسكة”، والبالغ من العمر 23 سنة، استمع له قاضي التحقيق عقب إحالته في حالة اعتقال من طرف النيابة العامة، لضم ملفه لملف المشتبه فيهما اللذين جرى اعتقالهما يوم السبت الماضي، حيث خضع لجلسة الاستنطاق الابتدائي من قبل قاضي التحقيق، انكبت على الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، خصوصا واقعة مشاركته في هتك عرض الطفل رضى، وتوجيهه ضربة بواسطة حجر كبير لرأس الضحية خلال مقاومته للمعتدين عليه، عقب اختطافه واحتجازه داخل بناية مهجورة، تخص المقر السابق لأكاديمية وزارة التربية الوطنية، والموجودة قبالة الموقع الأثرى “لصهريج السواني” بوسط المدينة العتيقة لمدينة مكناس.

أقرأ أيضا :

 "حسكة" قاتل الطفل "رضى" يمثل أمام محكمة الاستئناف في مكناس

من جهته، كشف مصدر آخر قريب من التحقيق، أن المشتبه فيهم البالغ عددهم حتى الآن ثلاثة أشخاص، يواجهون تهما جنائية ثقيلة، من بينهم العقل المدبر لهذه الجريمة المروعة، “ب –ي”، الملقب بـ”بيور”، وهو مشهور بجرائمه بالمدينة القديمة لمكناس وخارجها، ويعتبر من ذوي السوابق العدلية، ويبلغ من العمر 35 سنة، قدمه بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني على أنه المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل العمد المقرون بهتك عرض الطفل رضى بالعنف، حيث وجه له الوكيل العام للملك قبل إحالته على قاضي التحقيق، الاثنين الماضي، لتعميق أبحاثه معه، (وجه له) “جناية القتل العمد، المصحوبة بجناية هتك عرض قاصر بالعنف”، وجناية “الاختطاف واستدراج الضحية باستعمال وسائل التدليس”، وجناية “التمثيل بالجثة وارتكاب أعمال بذيئة عنها”، ونفس التهم يواجهها صديقه المعتقل الجديد، “ي-خ” والملقب “بالحسكة”، فيما يواجه المشتبه فيه القاصر، “ر-و”، والملقب بـ”الرمجاني”، البالغ من العمر 17 سنة، والذي تم توقيفه هو الآخر السبت الماضي، (يواجه) جناية “المشاركة في القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر بالعنف”، يُورد المصدر القريب من التحقيق لـ”أخبار اليوم”.

وأردف نفس المصدر، أن المشتبه فيهم الثلاثة، والذين ينحدرون جميعهم من أحياء متفرقة بالمدينة القديمة لمكناس، القريبة من حي عائلة الضحية “بسيدي بلال”، تنتظرهم في الـ26 من شهر غشت المقبل، جلسة للتحقيق التفصيلي معهم بمكتب قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمكناس، حيث ينتظر أن يواجههم القاضي بنتائج الأبحاث والتحقيقات الميدانية المكثفة، المدعومة بالخبرات العلمية والتقنية، والتي مكنت عناصر الشرطة من الوصول للمشتبه فيهم الثلاثة، حيث أظهرت عملية إعادة تمثيل الجريمة يوم الأحد الماضي، أن الفاعل الأصلي الملقب بـ”بيور” البالغ من العمر 35 سنة، هو من خطط لعملية استدراج الطفل رضى واختطافه واحتجازه، داخل بناية مهجورة محسوبة على أكاديمية التربية الوطنية بالقرب من فضاء صهريج السواني الأثري بمكناس، حيث شرع المشتبه فيه الرئيسي بمشاركة من مساعديه المعتقلين معه، في تعريض الطفل لطقوس من التعذيب، بسبب مقاومته لهم، مما دفعهم إلى تقييد يديه قبل أن يهتكوا عرضه بالتناوب، فيما اعترف العقل المدبر خلال إعادة تمثيل الجريمة، بتوجيه ضربة قاتلة لرأس الطفل بواسطة آلة حادة، تلتها ضربة أخرى بواسطة حجر وجهها الملقب بـ”الحسكة” لرأس الضحية، مما تسبب بحسب تقرير التشريح الطبي للجثة، في وفاة الطفل، حيث عمد الجناة حينها إلى تعليق جثته نصف عارية، للتغطية عن جريمتهم المروعة، وإظهارها على أن الحادث يتعلق بحالة انتحار.

آخر الأخبار القادمة من مكناس، تفيد أن مسرح الجريمة بالبناية المهجورة المحسوبة على أكاديمية وزارة التربية الوطنية بمكناس، تحولت منذ عملية إعادة تمثيل الجريمة يوم الأحد الماضي، إلى محج لعدد من المتضامنين مع الطفل وناشطين حقوقيين، والذين عمدوا إلى تنفيذ وقفات احتجاجية بالمكان، ومراسيم تأبين رمزية للطفل، ردا منهم على ما خلفته هذه الجريمة المروعة والبشعة من رعب وتأثر كبيرين بين الناس، حيث يردد المحتجون المتضامنون مع الطفل رضى، من النساء والرجال والشبان والأطفال، شعارات تحتج على حالات الانفلات الأمني الذي تعرفه الأحياء الهامشية بالمدينة القديمة وتلك التي تحيط بالمدينة الجديدة، بعدما حول، كما يقولون، عدد من المتشردين من مختلف الأعمار، البنايات المهجورة، وعلى رأسها بناية المقر السابق لأكاديمية التعليم قبالة الموقع الأثرى لصهريج السواني بوسط المدينة العتيقة لمكناس، (حولها المتشردون) إلى مأوى وأماكن آمنة لهم، يمارسون فيها كل أشكال الانحراف، ومنطلقا لتنفيذ جرائم الخطف والنشل والسرقة والتعاطي للمخدرات، وهو ما ردت عليه السلطات الإدارية والأمنية، بشن حملات واسعة لمعالجة الوضع الأمني بالنقط السوداء، تُورد مصادر “أخبار اليوم” من مكناس.

قد يهمك أيضا :  

وقفة رمزية بالشموع تندّد بجريمة "سفاح مكناس"

موعد مُحاكمة المُتورّطين بقتل الطفل "رضا" في مكناس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب الطفل “رضا” وقتله الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب الطفل “رضا” وقتله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

GMT 12:33 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شبكة دعارة والقبض على مسيّرتها في مدينة مراكش

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya