فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته

فتحي غراس المتحدث باسم الحركة الديمقراطية والاجتماعية
الجزائر ـ سناء سعداوي

تعهد مرشح حزب يساري لانتخابات الرئاسة الجزائرية بتغيير العملة لإنعاش اقتصاد البلاد، الذي يعاني من هشاشة كبيرة بسبب تقلبات سعر النفط، وباستعادة «الأموال التي تعرضت للنهب وتم تهريبها للخارج».

وقال فتحي غراس، المتحدث باسم الحركة الديمقراطية والاجتماعية (الحزب الشيوعي الجزائري سابقا)، ومرشحها للرئاسية المتوقعة في أبريل (نيسان) المقبل،  في تصريحات صحفية أنه يعد الجزائريين بـ«تحقيق العدل الجبائي وسد العجز، الذي تعاني منه الموازنة، وسأوجه مداخيل النفط والغاز إلى الاستثمار الحقيقي، بدل الاستهلاك».

كما أوضح غراس، وهو ممثل سينمائي معروف، أنه «سيضع حدا للاستيراد العشوائي المعطل للإنتاج، وسأسعى لاستعادة المال العام الذي تم نهبه، المودع في الخارج». مشيرا إلى أن ذلك سيتم عبر مطالبة الحكومات الغربية، التي توجد بها هذه الودائع، بضخها في الجزائر في شكل استثمارات منتجة. وبخصوص برنامجه الانتخابي أوضح غراس أنه «يتضمن مجموعة من الأفكار، منها صب مخصصات الإنفاق الاجتماعي في جيب المواطن بشكل مباشر، بهدف رفع القدرة الشرائية. وهذا الإجراء سيمس الملايين من المواطنين، إن تم انتخابي».

ويشترط قانون الانتخابات على من يعلن رغبته في الترشح، أن يجمع 65 ألف توقيع لمواطنين بلغوا سن الانتخاب (18 سنة) من 22 ولاية (من أصل 48)، أو جمع 600 توقيع من أعضاء البرلمان، وأعضاء المجالس الولائية والبلدية، لكن الشرط الأخير لا يمكن أن يوفره غراس لأن حزبه لم يشارك في الانتخابات المحلية ولا البرلمانية، التي نظمت في 2017 ولذلك فإن معركته ستكون في الأوساط الشعبية لجمع التوقيعات، وهي عقبة فشل الكثير من «المرشحين للترشح» في تخطيها في استحقاقات سابقة. لكن فتحي غراس (44 سنة) يؤكد أنه «سيتجاوزها بسلام».

وأوضح مرشح اليسار أنه «سيعمل على تكريس دولة القانون التي تحمي الحقوق والحريات، من دون تمييز بين المواطنين، وسأعيد للجزائر دورها الريادي الذي فقدته، على المستوى الدولي، وهذا في مجال الدفاع عن عالم عادل وديمقراطي... أو النضال في الميدان هو وحده الكفيل بإيصال هذه الأفكار وهذا المشروع إلى سدة الحكم».

أما بخصوص الجدل الذي أثارته بعض الأحزاب من خلال دعوتها إلى تأجيل الاستحقاق السياسي، وأخرى موالية للرئيس طالبت بالتمديد له من دون الاحتكام إلى صندوق الانتخاب، فقد أوضح غراس «أن من يرسم أطر النقاش ومضامينه في الصراع السياسي، هو من سيؤسس لقاعدة هيمنته السياسية. فقد استطاعت السلطة أن تستدرج أغلب المشاركين في النقاش العام نحو المواضيع التي اختارتها هي، فصنعت منهم معلقين لا فاعلين، وبذلك غاب الصراع بين المشاريع السياسية وعوضته الحكواتية والشخصنة، وترقب ما ستفعله السلطة عند أغلب المديرين للنقاش العام. ومثال على ذلك أصبح التغيير عند الكثير من المنتمين إلى النخبة مرتبطا بمسألة عدم ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، وهي في الحقيقة خدعة لا تنطلي على الشعب الجزائري»، مضيفا أنه «مرشح البديل لهذا النظام وليس لشخص اختاره، أو سيختاره هذا النظام، وما يعتقده جازما هو أن النظام لا يتغير بتغير الأشخاص فقط».

وذكرأنه يحاول  أن يقرأ الواقع من زاوية المذهبية السياسية المغلقة، لا من خلال هذا الواقع ومتغيراته، تتعطل حواسنا ونصبح عاجزين عن إدراك ما يحدث. وما يميز واقعنا بعيدا عن الدوغمائية الموظفة لخدمة الوضع القائم هو الانخفاض الرهيب لمنسوب الديمقراطية بكل مظاهرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية».

وأضاف غراس موضحا أن «تطلعات الشعوب يسارية، واليسار لدي ليس عقيدة أو مدونة مغلقة، بل يأخذ حاليا شكل التناقض بين العمل وتبعاته السياسية من حرية وعدالة اجتماعية من جهة، والمضاربة وما يترتب عنها من سلطوية وفوارق اجتماعية خيالية من جهة أخرى. وفي الجزائر يأخذ هذا التناقض مظهر الصراع بين من يدعو إلى المرور نحو دولة العمل والإنتاج، ومن يريد الحفاظ على النظام الحالي، القائم على الاستيراد والمضاربة والاقتصاد الموازي».

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته فتحي غراس يؤكد سأعيد للجزائر دورًا رياديًا فقدته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 23:39 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم ينبع يدشن فعاليات برنامج "رفق" لمواجهة العنف

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

اكتشفي مكونات طبيعية فعالة في تنظيف المنزل

GMT 01:36 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

منافع الكاجو تشمل عالم الرجال والجنس

GMT 03:28 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

ردود أفعال الأطفال تجاه العنف الأسري

GMT 12:01 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

مناظر خلابة في قلب حضر موت تجذب السياح

GMT 20:27 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

تنظيم معرض وطني لـ"مهني الصردي" في المغرب

GMT 12:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"نوكيا" تحاول تسويق أجهزة "ويندوز 8"في أوروبا

GMT 23:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لاعب "الكاك" والمنتخب المغربي سابقا مصطفى نقيلة

GMT 16:15 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

رضا حكم يقدّم استقالته من تدريب رجاء بني ملال

GMT 19:00 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تثبت أن ضوضاء ازدحام السير تهدِّد حياة الطيور

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 20:20 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

سيارة هوندا سيفيك كوبيه الجديدة 2017

GMT 06:48 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح من كبار مصممي الديكور لتزيين النوافذ في عيد الميلاد

GMT 14:27 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

ريال مدريد يحدد سعر كريستيانو رونالدو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya