المسيرة الإجرامية لمنفّذ العملية المتطرفة في فرنسا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المسيرة الإجرامية لمنفّذ العملية المتطرفة في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسيرة الإجرامية لمنفّذ العملية المتطرفة في فرنسا

منفّذ العملية المتطرفة في فرنسا
باريس - المغرب اليوم

تميّز ماضي رضوان لقديم (25 عامًا) الذي قتل ثلاثة أشخاص الجمعة في جنوب فرنسا قبل أن تقتله الشرطة، بانحرافات بسيطة، مع مراقبة الاستخبارات له لفترة من الزمن بسبب شكوك حول تشدده، قبل أن يقرر التحرك كجهادي، وقال أحد جيرانه طالبًا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "كان صبيًا من دون مشاكل وعائلته بسيطة عادية. كان يرخي لحيته وعاطلًا عن العمل".

وكان هذا الفرنسي من أصل مغربي يعيش مع أسرته في حي أوزانام الشعبي الواقع على بعد مئات الأمتار من مدينة كاركاسون وعلى مقربة من ثكنة للشرطة، هو من مواليد 1992 في تازا في المغرب. وقد كبر قبل أن يقتحم "سوبرماركت" في بلدة تريب قرب كاركاسون حيث اتخذ رهائن. وسارع التنظيم الجهادي إلى تبني مسؤولية الاعتداء عبر وسيلته الدعائية.وخلال عملية أخذ الرهائن اتصل بوالدته التي سارعت إلى إبلاغ شقيقاته اللواتي سارعن إلى المكان، وفق مصدر مقرب من التحقيق.

وقال مدعي عام الجمهورية في باريس فرنسوا مولينز إن المهاجم كان مصنفًا في فئة "اس" منذ العام 2014 وهي الحرف الأول من تعبير "أمن الدولة"، بسبب علاقاته بـ"التيارات السلفية".

 وأضاف مولينز في مؤتمر صحافي عقده في كاركاسون "عام 2016 ثم 2017 راقبته أجهزة الاستخبارات بدقة من دون أن يتيح ذلك الكشف عن أي إشارة تدل على عزم على الانتقال إلى ارتكاب عمل إرهابي".

و أوضح أنه لا توجد معلومات تشير إلى أنه كان يعتزم التوجه إلى سورية، وقال وزير الداخلية جيرار كولمب "كان معروفًا بارتكابه أعمالًا انحرافية بسيطة واعتقدنا أنه لا توجد إشارات إلى تشدد" قبل أن يعلن بأن الجاني تحرك مفرده".وقتل رضوان لقديم بعد أن اقتحمت فرقة نخبة للشرطة مكان تواجده وتبين أن سجله لا يتضمن سوى مخالفات تدخل في إطار الحق العام وليست إرهابية.

و حكم عليه المرة الاولى في التاسع والعشرين من مايو/أيار 2011 في كركاسون بالتوقيف شهر مع وقف التنفيذ لحمله سلاحًا محظورًا.ثم حكم عليه مرة جديدة في السادس من مارس/أذار 2015 بالتوقيف لشهر لاقتنائه مخدرات. وأمضى العقوبة في أغسطس/ آب 2016 في سجن في كاركاسون، وفق ما روى مولينز.

وأوضح مولينز أيضًا أن رفيقة للجاني كانت تعيش معه أوقفت مساء الجمعة بتهمة "المشاركة في عصابة أشرار لها علاقة بمنظمة إرهابية إجرامية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيرة الإجرامية لمنفّذ العملية المتطرفة في فرنسا المسيرة الإجرامية لمنفّذ العملية المتطرفة في فرنسا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya