برشيد-المغرب اليوم
ما زال سوء الطالع يلازم حزب "الحركة الشعبية"، فبعد تورط بعض وزراء الحزب، في فضائح تسببت في خروجهم من حكومة بنكيران، اهتز البيت الداخلي لحزب "السنبلة" في مدينة برشيد بعد تسبب مدير حملتها الانتخابية في حادثة سير مروعة وهو في حالة سكر.
وشهد مدخل برشيد باتجاه بوسكورة، اصطدام سيارة خفيفة كان يقودها مدير الحملة الانتخابية لحزب "الحركة الشعبية" في المدينة، في إحدى اللوحات الإعلانية، نتجت عنها خسائر مادية في ممتلكات الجماعة والشركة المكلفة باللوحات الإشهارية مع إصابة شخصين إصابات بالغة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن مدير الحملة الانتخابية للحزب أصيب هو ومرافقه، ليتم تهريبهما من موقع الحادث وإفراغ السيارة من عبوات الخمر قبل وصول عناصر الأمن إلى عين المكان.
وبين شهود عيان أن أسباب الحادث تعود إلى إقدام سائقي سيارتين إحداهما تابعة للحملة الانتخابية لحزب "السنبلة"، على تحويل مدخل المدينة إلى حلبة للتسابق، وأن السرعة الفائقة التي كان مدير الحملة الانتخابية لحزب "السنبلة" يقود بها السيارة وهو في حالة سكر طافح رفقة شخص آخر لم تسمح له بالتحكم في المقود والانتباه إلى المدارة المتواجدة في مدخل المدينة، الأمر الذي جعله يخترق المدارة من الوسط لتنحرف به السيارة إلى الجهة اليمنى للفضاء الأخضر المحاذي للمنتزه، ويصطدم بإحدى اللوحات الإعلانية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر