توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب بسبب مزاعم إطلاق نار على الحدود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب بسبب مزاعم إطلاق نار على الحدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب بسبب مزاعم إطلاق نار على الحدود

الحدود الجزائرية مع المغرب
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

دانت الحكومة المغربية في بيان شديد اللهجة حادث إطلاق حرس الحدود الجزائريين رصاصًا حيًا على رعايا مغاربة في الشريط الحدودي، واعتبرته حلقة جديدة في مسلسل "استفزازات" متواصلة، و"تصرفًا غير مسؤول يضاف إلى استفزازات سجلت أخيرًا على الشريط الحدودي".وأفادت المصادر الجزائرية الرسمية أن "الفرقة الرقم 19 لحرس الحدود، أطلقت عيارات تحذير في الهواء بعد اقتراب مغاربة من خندق تنجزه السلطات الجزائرية".وقللت الخارجية الجزائرية من أهمية الحادث الذي وقع السبت على الحدود مع المغرب، واتهمت الرباط بـ"فبركة" هذا السيناريو، بغرض "جرها إلى نزاع مجددًا".

وأضاف الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف أن "مواطنين مغاربة رشقوا حرس الحدود الجزائريين بحجارة فردّوا بطلقتين تحذيريتين في الهواء فقط، ولم تسجل أي إصابة"، مؤكدًا أن هذا النوع من الحوادث شائع.وأوضح مصدر أمني جزائري أن الحادث الذي شهدته منطقة الحواسي على الحدود الجزائرية - المغربية، كان بسبب "إقدام مجموعة من المغاربة على محاولة هدم جزء من خندق تنجزه السلطات الجزائرية".وأضاف "اعتدى المغاربة على عناصر الحرس بالحجارة، ما أجبرها على إطلاق عيارين في الهواء ولم يصب أحد".واعتبر المصدر أن المغرب "فبرك رواية من إصابة أحد مواطنيه" كون الحادث وقع في منطقة صحراوية"، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة".

تزامن ذلك مع استدعاء وزارة الخارجية المغربية، السفير الجزائري في الرباط للاحتجاج على "إطلاق جندي جزائري النار عند الحدود المشتركة على مواطنين مغاربة، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح" بليغة.وطلبت الرباط "توضيحات" في شأن الحادث الذي وصفته بالخطر.
وأفاد بيان للخارجية في الرباط، بأن مغربيًا يبلغ من العمر 28 سنة، أصيب في وجهه إثر إطلاق عنصر من الجيش الجزائري عيارات على عشرة مدنيين مغاربة عند بلدة بني خالد.وبثت وسائل الإعلام المغربية صورًا للمغربي المصاب بالطلق الناري في وجهه، وظهر مدرجًا بالدماء.واعتبرت الرباط أن "هذا التصرف غير المبرر ينتهك أبسط قواعد حسن الجوار ويتناقض والأوصر التاريخية وروابط الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين".

وأضاف وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري الداخلية محمد حصاد والاتصال (الإعلام) مصطفى الخلفي: أننا "أبلغنا سفير الجزائر احتجاجنا واستياءنا وطلبنا استفسارًا عن هذا السلوك المؤسف الذي استهدف مغاربة مدنيين".
وأكد وزير الداخلية أن إطلاق النار "سلوك متهور"، مشددًا على ضرورة تأمين الحدود، وذكر بضبط أكثر من 30 ألف من حبوب المهلوسة مصدرها الجزائر الأسبوع الماضي.وليست هذه المرة الأولى التي تحدث فيها عمليات إطلاق النار على الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر، إذ سبق أن أعلنت السلطات المغربية في 17 شباط/ فبراير الماضي عن إطلاق نار استهدف "مراكز حرس الحدود المغربي".

وحذر وزير الداخلية المغربي من انعكاسات هذه الحوادث التي "يمكن أن تؤدي إلى أوضاع خارجة عن السيطرة".وكانت الحدود المغلقة منذ صيف عام 1994 مسرح توترات، إذ احتجت الرباط في وقت سابق على ترحيل لاجئين سوريين إلى أراضيها، ونددت بما وصفته غض الطرف أمام تسلل مهاجرين غير شرعيين ينحدرون من أصول إفريقية، فيما شكل تباين الموقف من نزاع الصحراء محور خلافات، تطورت إلى استنكار الجزائر حادثًا فرديًا تم خلاله إنزال علمها من فوق مبنى قنصليتها في الدار البيضاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب بسبب مزاعم إطلاق نار على الحدود توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب بسبب مزاعم إطلاق نار على الحدود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya