تقرير الشمال يؤكد تراجع عدد الملتحقين بالتنظيمات المتطرفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير "الشمال" يؤكد تراجع عدد الملتحقين بالتنظيمات المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير

الملتحقين بالتنظيمات المتطرفة
طنجة ـ زيد الرمشي

انخفضت في الآونة الأخيرة وتيرة التهافت على الالتحاق بالتنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق لدى الشباب المنحدر من جهة طنجة تطوان التي تعتبر أكبر مصدر للمقاتلين إلى جبهات القتال في أرض الشام، ويمثلون أكثر من ثلث المتواجدين في سوريا والعراق.

أكد تقرير أعده مرصد "الشمال لحقوق الإنسان"، أنّه خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من عام 2015، التحق ستة أفراد فقط بجبهات القتال في سوريا والعراق، وجميعهم ينحدرون من ولاية تطوان في شمال المغرب، وهو رقم منخفض مقارنةً بعدد الملتحقين بهذه الجبهات منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

ووفق التقرير، فإنّ الأشخاص الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المتطرف، شابين ينحدران من مدينة تطوان، وتتراوح أعمارهما بين (23 و30 عامًا)، وشابة تبلغ (18عامًا)، وتنحدر من سبتة المحتلة، إضافة إلى أسرة تقطن في حي كويلما في تطوان، وتتكون من زوجين وطفلة، فيما جرى توقيف فتاة من سبتة في تركيا.

ويشار إلى أنّ تراجع التحاق أبناء المنطقة بجبهات القتال في سوريا والعراق وبالتنظيمات المتطرفة، يرجع بحسب استقصاء آراء العديد من الشباب، إلى ثلاثة أسباب رئيسة، يتعلق أولها بالجرائم والممارسات التي ترتكبها المنظمات المتطرفة في المنطقة، بما فيها تنظيم "داعش"، من قتل وذبح لا تمت بصلة إلى تعاليم الدين الإسلامي، ثم الوعي بحقيقة الصراع والحرب الدائرة في سوريا، صراع القوى الدولية حول مناطق النفوذ، إضافة إلى تفكيك السلطات الأمنية المغربية والاسبانية للعديد من خلايا الاستقطاب والتجنيد التي تنشط في المنطقة.

وكان مرصد "الشمال" أنجز في نهاية كانو الأول/ديسمبر 2014 بحثًا ميدانيًا تمحور حول المواصفات "السوسيوديمغرافية" للشباب المقاتل في سوريا والعراق، المنحدرين من شمال المغرب، وخلُص إلى أنّ العوامل الدنيوية: تحقيق الذات، البحث عن البطولة والمغامرة، الرفاهية … أسباب رئيسة للهجرة، مقابل العوامل الدينية: الجهاد، نصرة المستضعفين… أسباب ثانوية، خصوصًا لدى الجيل الثاني الذي تأثر بما يبثه بعض المقاتلين من شمال المغرب المنتمين للدولة الإسلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من صور ومقاطع فيديو تظهر رغد العيش الذي ينعم به المجاهدون هناك. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير الشمال يؤكد تراجع عدد الملتحقين بالتنظيمات المتطرفة تقرير الشمال يؤكد تراجع عدد الملتحقين بالتنظيمات المتطرفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حسن الرداد يُوضِّح أنّ فيلمه الجديد قدَّمه بشكل مختلف

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 02:28 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya