الرباط - المغرب اليوم
يُرتقب أن يترأس المغرب، إلى جانب هولندا، الاجتماع الوزاري للمنتدى العالمي لمكافحة "الإرهاب" العام المقبل، وهو ما يشكل بحسب متتبعين اعترافًا دوليًا بالجهود التي يبذلها المغرب في محاربة التطرف و"الإرهاب" ونجاعة مقاربته المتعددة الأبعاد التي تحظى بتقدير دولي، كما عبرت عن ذلك مداخلات مختلف أعضاء الوفود المشاركة في أشغال المجلس الوزاري السادس للمنتدى العالمي لمكافحة "الإرهاب"، في نيويورك، الذي انعقد الأحد على هامش انعقاد الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعرف مشاركة وزير "الخارجية والتعاون المغربي"، صلاح الدين مزوار.
من جهة اخرى، اعتبر صلاح مزوار، في مداخلة ضمن أشغال المجلس الوزاري على أن أمن الحدود يشكل مفتاحا اساسيا لمكافحة "الإرهاب" والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشدد مزوار على أنه وعيا من المغرب بهذه التحديات، فإنه يدير بشكل مشترك إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، مبادرة أمن الحدود داخل المنتدى، لافتًا إلى أن المغرب مقتنع بأن المنتدى الدولي لمكافحة "الإرهاب" قادر على تقديم قيمة مضافة للجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد، مؤكدا على أن المغرب مستعد لمشاطرة شركائه، لاسيما الأعضاء بالمنتدى، تجربته والممارسات الجيدة التي اكتسبها في مكافحته لـ "الإرهاب" والتطرف.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر