الرئيس الإيراني يرفض الاعتذار للسعودية عن حرق سفارتها في طهران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس الإيراني يرفض الاعتذار للسعودية عن حرق سفارتها في طهران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يرفض الاعتذار للسعودية عن حرق سفارتها في طهران

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران - مهدي موسوي

رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني عشية لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس الخميس، الاعتذار من السعودية عن حادث إحراق سفارتها في طهران، موضحًا أنه لا يرى مبررًا للاعتذار. واعتبر روحاني أن "مفتاح العلاقات الودية" مع الولايات المتحدة الأميركية موجود في واشنطن، مشددًا على أنها لا تستطيع تسوية أي مشكلة في المنطقة من دون "نفوذ" إيران.
 
وقال روحاني لدى وصوله باريس مساء الأربعاء، "بدأت صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا. تتابع إيران توثيق علاقاتها مع باريس لمصلحة الشعبين والبلدين، وهذه الزيارة خطوة مهمة في هذا الصدد".
 
ويأمل روحاني في توقيع عقود ضخمة في فرنسا، خصوصًا لشراء طائرات من طراز "آرباص"، علمًا أنه وصل إليها آتيًا من روما حيث شهد توقيع عقود قيمتها 17 بليون يورو مع شركات إيطالية. ووَرَدَ في بيان مشترك، أن إيطاليا وإيران وضعتا "خريطة طريق للتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والسياحي والعلمي والتقني".
 
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن زيارة روحاني "ستتيح معالجة الوضع الدولي وأزمات إقليمية، حيث نأمل في أن تؤدي إيران دورًا إيجابيًا -لا سيّما في سورية ولبنان– وعلاقاتنا الثنائية، خصوصًا الاقتصادية. صحيح أن إيران عادت إلى المجتمع الدولي، لكن هذا لا يعني أننا نتفق على كل شيء، خصوصًا حول سورية". في حين ندَد رئيس الكنيست (البرلمان) "الإسرائيلية" يولي أدلشتاين بـ "نفاق" هولاند، مذكّرًا بأنه سيستقبل روحاني في "اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة النازية".
 
وذكر روحاني في روما، إن "إيران والسعودية بلدان جاران ومسلمان، لديهما ثقلهما في المنطقة"، مشيرًا إلى أن طهران "دعت دومًا إلى علاقات جيدة وأخوية مع السعودية". وأسِف لإعدام نمر النمر، وتحدث عن حرق سفارة المملكة في طهران، مضيفًا، "بعضهم انجرف وراء مشاعره في حادث اقتحام السفارة، ما أسفر عن حرق جزء منها. كنت أول من دان الحادث رسميًا بعد وقوعه بساعات. اتخذت إيران التدابير اللازمة واعتقلت مهاجمي السفارة الذين سيُحاكَمون".
 
ورأى أن السعودية اتخذت تدابير "غير مبررة"، كما سُئل عن اعتذار طهران من الرياض على حرق السفارة، معتبرًا أن "الاعتذار لا يندرج في إطار الديبلوماسية"، وسأل: "لماذا علينا الاعتذار؟". كما دعا السعودية إلى "إيجاد وسيلة أخرى للتهدئة"، وزاد، "لا نريد استمرار التوتر معها، إذ نعتبر أن أي خلاف جديد سيُعقّد الأمور. واستقرار المنطقة وأمنها يصبّان في مصلحة إيران والسعودية".
 
وطالب روحاني الأميركيين إلى الاستثمار في بلاده، قائلًا، "لا مشكلة إذا أراد مستثمرون أميركيون ورؤساء الاقتصاد الأميركي أن يأتوا إلى إيران والاستثمار في بلدي. يدركون جيدًا أنه عندما يتعلق الأمر بقضايا إقليمية مهمة، لا تمكن تسويتها من دون نفوذ إيران أو كلمتها". ولفت إلى أن إقامة "علاقات ودية" بين إيران والولايات المتحدة أمر "ممكن"، مستدركًا، "لو كان المفتاح في طهران لاستخدمته، لكنه في واشنطن".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإيراني يرفض الاعتذار للسعودية عن حرق سفارتها في طهران الرئيس الإيراني يرفض الاعتذار للسعودية عن حرق سفارتها في طهران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya