الديوان الملكي يعلن وفاة 3 مغاربة وإصابة 6 آخرين في حادثة التدافع في منى

فيما عاش عدد من المواطنين مأساة حقيقية منذ الخميس الماضي، حين تم الإعلان عن تدافع الحجاج في منى أسفرت عن وفيات، التزمت الجهات الرسمية الصمت دون أن تدلي بأسماء الموتى والمصابين من المغاربة، الشيء الذي استنكرته عائلات الحجاج المغاربة من خلال تكويناتها على الموقع الاجتماعي "الفيس بوك".

وكشف بلاغ للديوان الملكي عن وفاة ثلاثة مغاربة ، وإصابة ستة مغاربة آخرين بجروح، في حادث التدافع الذي وقع في مكة الذي راح ضحيته769شخصًا.
وأكد بلاغ الديوان الملكي، أنه بالإضافة إلى الوفيات الثلاث، تم تسجيل جرح ستة مغاربة، و تم إخبار عائلات الضحايا فور التأكد من هوياتهم.

وزاد البلاغ ذاته أنه تنفيذًا للتعليمات السامية التي أصدرها الملك محمد السادس، لرئيس الوفد الرسمي للحج، ولسفير الملك لدى المملكة العربية السعودية، على إثر الحادث المفجع بمشعر منى، واصلت البعثة المغربية عملية البحث عن المفقودين المغاربة، حيث تأكدت لها لحد الساعة وفاة حاج وحاجة مقيمين في المغرب، وحاج ثالث مقيم في السعودية، فيما تم التأكد من أن ستة جرحى تواجدوا في عدد من المستشفيات حيث يتلقون العلاجات الضرورية.
وأكد المصدر ذاته أن عملية البحث عن مفقودين آخرين من بين الحجاج المغاربة لا تزال متواصلة، بتعاون مع السلطات السعودية المختصة، علمًا بأن هذه العملية معقدة بالنظر لهول الفاجعة وللظروف المحيطة بعملية البحث عن الضحايا والتأكد من هوياتهم مبرزًا أن الملك محمد السادس، يتابع عن كثب كل الإجراءات المتعلقة بهذه العملية.

وأعرب الملك محمد السادس عن تعازيه لأهل وذوي الضحايا المغاربة الثلاث عن أحر تعازي جلالته وأصدق مواساته لهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلًا العلي القدير أن يعوضهم عنهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يشمل الضحايا الأبرياء بعفوه وإحسانه، ويتقبلهم في عداد الشهداء والصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.