تونس – كمال السليمي
قررت وزارة الداخلية بداية من الأسبوع القادم وبالتحديد منذ ليلة 22 كانون الأول / ديسمبر الجاري، رفع درجة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى على مستوى كامل أرجاء الجمهوريّة ووضعت الوزارة مخططا امنيا لتعزيز الوجود الأمني بالمناطق الحساسة التي تعتبر قبلة التونسيين خلال العطلة المدرسية والاحتفال بالمولد النبوي الشريف ورأس السنة الإدارية بالتنسيق بين المؤسستين الأمنية والعسكريّة.
حيث تواترت في الفترة الأخيرة التهديدات المتطرفة خاصة بعد تمكن الوحدات الأمنية مؤخرا من تفكيك " الكتيبة الإسلامية بسبيبة" من ولاية القصرين والتي كانت تخطط للقيام بعمليات متطرفة تزامنا مع رأس السنة الإدارية تمس مناطق سياحية وتخطط كذلك للقيام بعمليات إرهابية تمس تجمعات لمدنيين وأسواق أسبوعية بولاية القصرين وثلاث مناطق من الجمهورية التونسية ، كما تشمل أيضا مخططات لتفجير مراكز أمنية إلى جانب معاهد ثانوية في الولاية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر