الرباط--طارق نضال
طالب أعضاء من حزب "الاتحاد الاشتراكي"، وزارة "الداخلية" بفتح تحقيق فيما أسموه "تلاعب في انتخابات المجلس البلدي لمدينة الشاون عبر شراء أصوات مستشارين واستعمال المال الحرام" ، وأكد أعضاء حزب لشكر، أنّ 28 مستشارا اتحاديا في إقليم الشاون؛ خانوا الحزب من أجل المال، مبرزين أنّ "الإتحاد الإشتراكي" حصد 97 مقعدًا في الإقليم، حتى تغيرت النتائج في غفلة من الزمن، وتم تسجيل 69 صوتًا فقط في انتخابات المجلس الإقليمي، قائلين إن ذلك يحيل إلى خيانة 28 مستشارا اتحاديا.
ووصف عضو اللجنة الإدارية لـ"الإتحاد الاشتراكي" الحبيب حاجي المستشارين الخائنين بـ"الجراثيم الانتخابية التي تسلطت على حزب بنبركة في ظروف لحظة الجزر والترهل التنظيمي"، ودعا الهيئات الناخبة والحقوقيين والفاعلين المدنيين إلى اليقظة والانخراط في النقاش، حول هذه الجريمة؛ لأن ما وقع أخطر مما يمكن أن يتوقعه أي متطلع إلى مغرب أفضل.
وكشف الأعضاء الغاضبون، عن أنّ أجهزة الحزب الوطنية والجهوية غير قادرة على تقديم إجابة واضحة للشعب المغربي لحد الساعة فيما جرى، على الأقل عبر تقديم اعتذار، بقولها إنها قدمت مرشحين لا تعرفهم كانوا مندسين لإضعاف الإتحاد، واعتبر الغاضبون أنهم ماضون في فضح من أسموهم "أباطرة الانتخابات في شمال المغرب"، مؤكدين أن "المفسدين رهنوا الحزب لأباطرة الإنتخابات، و قدموا لوائح اتحادية ضعيفة تضم أشخاصًا ضعفاء غير قادرين على التنافس؛ بل ومنبطحين للسلطة المحلية".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر