مؤسسة السينما ترفض بيع فيلم الحرام بسبب الفلاح الفقير
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مؤسسة السينما ترفض بيع فيلم "الحرام" بسبب الفلاح الفقير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة السينما ترفض بيع فيلم

فيلم "الحرام"
القاهرة - المغرب اليوم

في حوار إذاعي مع الفنانة فاتن حمامة أجرته أمينة صبرى عام 1970 تحدثت فيه الفنانة عن أهم أفلامها التي أخرجها هنرى بركات فقالت عن فيلم "الحرام" الذي عرض عام 1965:

أرى أن أهم شخصية في فيلم "الحرام "كانت شخصية زكى رستم.. هذا العملاق العبقرى وأتذكر له مشهدا حين كان يسير في الغيطان وهو ثانى ركبته ويحمل عصاه ولما استفسر منه بركات عن ذلك قال إن ناظر الزراعة دائما يسير هكذا، كما أن فكرة وضع المنديل تحت الطربوش كانت فكرة هذا الفنان العبقرى.

وتابعت: إلا أن الغريب أن كاتب القصة الدكتور يوسف إدريس غضب من الفيلم ولم يعجبه السيناريو وقال إنه أبعد ما يكون عن القصة بالرغم من أن كاتب السيناريو كاتب كبير له رصيد سينمائى ومسرحى كبير هو سعد الدين وهبة. وللأسف فشل الفيلم جماهيريا وخسر المنتج كثيرا وتعرض جميع العاملين فيه للنقد حتى وصل إلى حد الهجوم والسباب وكانوا يقولون لنا "كفاية فقر".

واستكملت فاتن حمامة: «أيضا عرضت القنوات التليفزيونية العربية والأجنبية حق شراء الفيلم لعرضه في بلادهم فرفضت مؤسسة السينما ووزارة الثقافة بحجة أن الفلاح في مصر كان حافى القدمين وأن الفيلم يعكس القهر والفقر والجهل في القرية المصرية».

وأضافت: إن هناك شهادة من الكاتب رجاء النقاش بأن فيلم الحرام من أفضل الأفلام المأخوذة عن روايات لأن السيناريو حافظ على جوهر الرواية وقدم عملا سينمائيا متكاملا قائما بذاته والفضل فيه إلى السيناريو الذي قدمه الكاتب سعد الدين وهبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة السينما ترفض بيع فيلم الحرام بسبب الفلاح الفقير مؤسسة السينما ترفض بيع فيلم الحرام بسبب الفلاح الفقير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya