لست غاضبة من تأجيل أعمالي الدرامية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

سهير رمزي في حديث لـ"المغرب اليوم" :

لست غاضبة من تأجيل أعمالي الدرامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لست غاضبة من تأجيل أعمالي الدرامية

الفنانة المصرية سهير رمزي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أعربت الفنانة المصرية سهير رمزي في حديث خاص إلى  " المغرب اليوم" عن حزنها الشديد لما يحدث في  الشارع المصري الآن، حيث قالت : "على الرغم أنني بعيدة دائمًا عن الحديث في السياسة إلا أننا ناسف نحن الشعب المصري على ما يحدث في وطننا الذي نفتخر به دائمًا، ومازلنا نفتخر به ولكنه للأسف غاب عنه  الأمان بسبب الجماعات المتطرفة، فهم ليسوا مسلمين لأن المسلم لا يفعل ذلك في شقيقه المسلم أبدا، فالدين الإسلامي و الأديان السماوية جميعها نهت عن العنف ونهت عن القتل لذا هم ليسوا مسلمين" .
وأضافت : "لو كانوا استمروا في حكم مصر لكانت مصر انتهت إلى الأبد لذا لاحظنا أن من لا يريدون الخير لمصر غضبوا عندما تم عزل محمد مرسي من منصبه لأنهم كانوا يريدون انهيار مصر بالكامل لكن بفضل الله قام وزير الدفاع بموقف مشرف وأنقذ مصر من الضياع المحتم ".
وعن مقاطعة المسلسلات التركية قالت : "كان لابد من فعل ذلك كأقل رد على الرئيس التركي اردوغان عندما تدخل في شؤون مصر، وفي الحقيقة كان عليه ألا يتدخل في شؤون غيره وينظر إلى بلده أولا" .
أما بالنسبة لحظر التجول وعن ما اذا كان إيجابيًا أم سلبيًا فتقول : "هو إيجابي وسلبي في الوقت ذاته، فهو إيجابي في محاولة حصر المجرمين والقبض عليهم وتأمين المصريين، وأيضًا فهو أعطاني كفنانة مساحة أكبر للتفرغ لأسرتي وعائلتي وللعبادة، أما سلبياته في وقف حال الكثير من المصريين الذين يريدون متابعة أعمالهم واشغالهم" .
و عن تأجيل مسلسل " جداول " ومسلسل " جرح عمري" تقول : ظروف البلد وظروف انتاجية حالت دون استكمالهما ولكن بإذن الله سنستكمل التصوير قريبًا ، ولم اغضب عند تأجيل أي عمل لي فكل شيء بميعاد وأكيد تأخيره به خير .
وتتحدث عن مسلسل جداول قائلة : النص الدرامي لهذا العمل هو الذي جذبني له واقدم شخصية سيدة تدعى " جداول" وهي نموذج لامرأة مصرية تكافح من اجل بناتها بعد انفصالها عن زوجها ، وتضطر للعمل في احدى الدول العربية من اجل الا تحتاج لأي شخص وتربي بناتها جيدا ولا تحرمهما من أي شيء واثناء رحلة الكفاح تقابل رجل اعمال وتتزوجه ، والذي جذبني لهذا النص هو انه يبرز العديد من القضايا الاجتماعية والتي نتعرض لها جميعا .
وتضيف "في الحقيقة أسرة هذا العمل سواء كان المخرج عادل الأعصر الذي يبذل قصارى جهده من أجل أن يظهر هذا العمل على أكمل وجه ، فجميعنا نشعر بالتآلف ، وهذا التآلف فيما بيننا سيظهر في هذا العمل وسيلاحظ ذلك الجمهور."
و بخصوص  مسلسل " جرح عمري" فتقول : "يشاركني في بطولته الفنان حسن يوسف ، وايضا تأجل بسبب ظروف انتاجية ، وفي الحقيقة الظروف الانتاجية خارجة عن إرادتنا نحن الفنانون وهي شائعة في تلك الايام لذا لم نشعر بالضيق لأننا نعرف ان صناعة الفن في مجملها تمر بأزمة في الانتاج وبالأخص بعد قيام ثورة يناير" .
وعن سبب غيابها طوال هذه السنوات عن الدراما التلفزيونية منذ مسلسلها " حبيب الروح" تقول : مسلسل " حبيب الروح" كان عملا قويًا ومميزًا وأعتقد أن مشواري الفني لا يسمح بأن أجازف به لمجرد تواجدي باستمرار على الشاشة ، فلابد ان اقرأ العديد من النصوص الي ان اجد النص الذي يضيف لي كفنانة ، لذا عندما جذبني مسلسل " جداول " ومسلسل " جرح عمري" وافقت على الفور دون أي تردد، فأنا أتمنى أن أتواجد مع جمهوري دائما لكن النص الجيد هو الذي يجبرني على هذا التواجد."
و في الختام أوضحت سبب غيابها عن السينما  قائلة : "اعتقد أن السينما الآن تمر بأزمة كبيرة جدا تتمثل في قلة الانتاج وقلة النصوص الجيدة وانا لم اتعمد غيابي عن السينما ولكن لو وجدت نص يناسبني سأعود".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لست غاضبة من تأجيل أعمالي الدرامية لست غاضبة من تأجيل أعمالي الدرامية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 08:24 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

أهم ما يميز السيارة الكهربائية هيونداي كونا EV

GMT 21:06 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن

GMT 13:16 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج عيون الغزال

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 15:54 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابات خطيرة في المغرب تعيد بيع الدجاج الميت للمواطنين

GMT 08:06 2013 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شابه تتحول إلى بطلة في كمال الأجسام

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 05:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرجل المغربي الخامس عربيًا و الـ40 عالميًا من حيث الوسامة

GMT 00:21 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

امرأة "الجدي" تسعى إلى إدارة منزلها بشكل حكيم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya