سمير أبو النيل يكشف ألاعيب لعبة الميديا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أحمد مكي في حديث إلى "المغرب اليوم":

"سمير أبو النيل" يكشف ألاعيب "لعبة الميديا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النجم المصري أحمد مكي
القاهرة ـ خالد فرج

أكد النجم المصري أحمد مكي، أن فيلمه الأخير "سمير أبو النيل"، الذي يُعرض حاليًا في دور العرض، يحمل رسالة مهمة في طيات أحداثه، تتمثل في ضرورة مراعاة الضمير الإنساني الذي يعد أساس تقدم الأمم، حيث اختار نموذج الإعلام لكي يتحدث من خلاله عن أهمية هذا الضمير .
وقال مكي، في حديث خاص إلي "المغرب اليوم"، إن مشروع هذا الفيلم كان يخص السيناريست أيمن بهجت قمر والمخرج عمرو عرفة، حيث رشحاه لبطولته بمجرد قراءتهم لـ"الإسكريبت"، ولكنهم اصطدموا آنذاك بما تناهى إلى مسامعهم إلى إشاعات بأنه يتعامل بمنطق (الشللية)، وهذه الجزئية دفعتهم إلى الحديث معي، حيث أكدت لهم عدم صحتها تمامًا، وأن جودة العمل هي من تحكمني في اختياراتي، ومن هذا المنطلق تلقيت سيناريو الفيلم منهما، حيث وجدته قويًا للغاية، ويحمل رسالة وعمقًا في أحداثه، لذا وافقت عليه، لا سيما أنني لم أجد منذ فترة سيناريو يتضمن رسالة في مضمونه".
وأضاف الفنان الكوميدي، أن الفيلم يدعو إلى كيفية مراعاة الضمير الذي به إما أن تنهض الدنيا أو لا تنهض، وهو ما أردنا توصيله من خلال أغنية (الضمير)، والتي تقول إحدى مقاطعها التي قمت بكتابتها (من رحمة ربنا إن الضمير ما بيتقتلش.. عشان يفضل باب التوبة مفتوح ما بيتقفلش)، حيث نرى من خلال الفيلم، أن الإنسان من الممكن أن يصدق أكذوبة من خلال الإعلام، الذي يستطيع بدوره أن يوجهك نحو أمر ما، فإما أن تحبه أو تكرهه.. إلخ".
ونفي النجم المصري، أن يكون الفيلم مسلطًا للأضواء على سلبيات الإعلام، حيث قال في تلك الجزئية، "ليست سلبيات الإعلام، ولكننا نرصد قوانين لعبة الميديا نفسها التي من الضروري على الإنسان أن يتحقق مما يسمعه من أخبار، بحيث لا يُسلّم أو يصدق بما يقال له، وإنما لابد أن يُحكِّم عقله، لكي لا يتحول إلى ماكينة تدخل إليها المعلومات، حيث لابد من القضاء على مبدأ التلقين، وإحلاله بالمنهج البحثي الذي يجب أن يكون موجودًا في حياة كل شخص".
وعن تفاصيل الشخصية أوضح مكي، "سمير أبو النيل" شخص عادي، ولكنه بخيل لدرجة من الممكن أن تجعله مرجعًا للبخلاء، ولكني لن أستطيع الكشف عن أي تفاصيل أخرى تخص الشخصية، لكي لا أحرقها للجمهور، الذي لم يشاهد الفيلم حتى الآن.
وبشأن الجزء الثالث من مسلسل "الكبير قوي"، الذي يواصل تصويره حاليًا، أكد مكي أنه يعاني حالة من الإرهاق الشديد، ولا سيما أنه يصور 3 شخصيات دفعة واحدة، وهم "الكبير" ، "حزلئوم" ، "جوني"، وأن مسألة تصوير 3 شخصيات مرهقة بدرجة تفوق الوصف، وتحديدًا في المشاهد التي تجمع هذه الشخصيات ببعضها البعض، حيث لابد أن اتذكر مع كل شخصية الجهة التي كنت أتحدث فيها حينما كنت أجسد الشخصية الأخرى، وهكذا كما أنني اقضي في اللوكيشن عدد ساعات يوميًا، تتراوح بين 18 ـ 20 ساعة، وهو ما يعرضني لإرهاق فظيع.
ويشارك في بطولة "الكبير قوي"، كلا من دنيا سمير غانم، محمد شاهين، هشام اسماعيل، محمد سلام وآخرون .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير أبو النيل يكشف ألاعيب لعبة الميديا سمير أبو النيل يكشف ألاعيب لعبة الميديا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya