ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أشادت بموقف هاني شاكر في محاربته للإسفاف

ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا

الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي
دمشق - ليبيا اليوم

نفت الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، شائعات لحقت بها خلال الأيام الماضية حول إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وقالت إنّها «حزينة للغاية لما وصل إليه حال الأغنية العربية من تدهور»، مشيدة بموقف الفنان الكبير هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين في «محاربته للإسفاف».

ووصفت ميادة الحناوي إصابتها بالفيروس، بـ«شائعة مغرضة»، مؤكدة أنّها «تتمتع بصحة جيدة»، مضيفة: «هناك من يسعى خلال الفترة الأخيرة بإلحاق الأذى والضرر بي... وهم مجموعة من الشريرين غير المهذبين». وقالت: «تعودت في السنوات الأخيرة على شائعات المرض بسبب خسارتي لعدد كبير من الكيلوغرامات، كنت لا أرد عليها، لكن هذه المرة الأمر تفاقم ووصل إلى إصابتي بهذا الفيروس اللعين، تلك الشائعة أصابت أسرتي وجمهوري بالقلق علي، وأقول لمن روج لها... الله لا يسامحك على ما فعلته بي، وجعلت أسرتي تعيش في قلق بسبب صعوبة تواصلهم بي للاطمئنان على صحتي».
 
تقيم ميادة الحناوي في سوريا، وقالت في حوارها الذي أجري عبر الهاتف، إنّها «في حالة اشتياق لمصر، وتتمنى زيارتها خلال الفترة المقبلة»، مضيفة: «مصر أحب البلدان لقلبي، أشتاق لزيارتها من جديد، ومقابلة شعبها الراقي الجميل، لكن ما نمرّ به الآن يمنعنا من التنقل والترحال، فـ(كورونا) أوقف الحياة على الأرض».

وتابعت ميادة الحناوي: «منذ انتشار هذا الوباء اللعين أنا في منزلي لم أسافر إلى أي بلد، ومنذ عام لم أقدم أي عمل فنّي جديد أو أحيي حفلاً غنائياً بسبب الكساد الذي حل على العالم بسبب الوباء، وأيضاً ما نعيشه من صراعات في المنطقة وانفجارات».

وكان آخر ظهور فني للفنانة السورية، ضمن فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان «موازين» لإيقاعات العالم في المغرب، ثم أحييت حفلاً غنائياً كبيراً في العاصمة اللبنانية بيروت، وأخيراً حفلاً غنائياً بتونس حيث تعثرت قدمها على المسرح، فخرجت شائعات عن مرضها، وقالت: «سقوطي على المسرح كان بسبب الحذاء الذي أنتعله». وعن تقييمها لحال الأغنية العربية

في الوقت الراهن، قالت ميادة: إنّ «الأغنية العربية تعيش في حالة تدهور مستمر، وبالتحديد في السنوات الـ15 الأخيرة... أستعجب من الشخصيات التي تهاجم هاني شاكر، وهو يحاول التصدي ومنع الأصوات الغريبة غير المفهومة التي ظهرت بمجتمعنا وتريد نشر تلك الأغنيات المتدهورة، فهو من وجهة نظري آخر الفنانين القادرين على حفظ الأغنية العربية».

وطلبت من شاكر استكمال مسيرته في محاربة المعتدين على الذوق العام، قائلة: «أشد من أزره وأدعمه فيما يفعله، فنحن نمتلك تاريخاً وتراثاً فنياً عريقاً، وعلينا أن نحافظ عليه ونكمل ما قدمه محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش».

وعن قدرتها على العودة والمنافسة مع الأجيال الحالية، قالت: «الفن الهابط أصبح يتحكم الآن، والأغنيات عبارة عن مطربين يشدون وسط فتيات عاريات، بل إنّ المطربات أصبحن عرايا... أنا على مدار أكثر من 35 سنة، قدمت فناً راقياً ومحترماً، ولذلك احترمني الجميع، وحققت نقلة كبرى، على أثرها استقبلوني في كافة البلدان وشجعوني ومنحوني أعلى الأوسمة والجوائز... وحين غيّرت شكل الموسيقى التي أقدمها وانجذبت إلى نوعية الأغنيات السريعة لم ابتعد مطلقاً عن الأغنية الطربية، لكن خلقنا نوعاً ولوناً جديداً مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي وقدمنا على سبيل المثال أغنيات «الليالي كده»، و«كبريائي» و«أمر الهوى».

ولا تعرف ميادة موعد طرح أعمالها الجديدة، رغم الإعلان منذ قرابة خمس سنوات عن طرح أغنياتها مع المنتج المصري محسن جابر، وقالت: «شخصياً عاتبة على جابر فرغم أنّه صديق مقرب لي، لكنّه لم يتّصل بي للاطمئنان علي، وكل مرة أتصل به من أجل السؤال عن أعمالي الجديدة لا يعطيني جواباً نهائياً ومحدداً... أقول له أنت لست محسن جابر صديقي وأخي الذي تعرفت عليه في ثمانينات القرن الماضي».

وتعتبر ميادة الحناوي واحدة من أشهر مطربات العالم العربي خلال فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وقدمت مئات الأغنيات الناجحة التي تعاونت فيها مع قمم التلحين بمصر والعالم العربي أمثال بليغ حمدي ومحمد الموجي ومحمد عبد الوهاب وعمار الشريعي، وكانت سبباً رئيسياً في نجاح شركة «عالم الفن» مع المنتج المصري محسن جابر وقدمت معه أكثر من 30 ألبوماً غنائياً.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

إلهام شاهين سعيدة بمشاركة "حظر تجول" في مسابقة "القاهرة السينمائي"
الزعيم عادل إمام يحسم قراره من المشاركة في "دراما رمضان" 2021

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا ميادة الحناوي تكشف أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

GMT 15:28 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

تعرف على سعر اليورو مقابل الدرهم المغربي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"إسطنبول الظالمة" يتصدر نسب المشاهدة

GMT 19:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

كوفاتش يعلن غياب ثلاثي "بايرن ميونخ" أمام "شتوتجارت"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 13:23 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يؤكد أن جودة إيسكو لا خلاف عليها

GMT 00:14 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنان المغربي أحمد الروداني

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 02:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكورات تناسب غرف نوم الأولاد

GMT 21:18 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

بوحدوز يصل إلى السعودية من أجل الباطن

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

لعبة حاسوبية لتدريب المخ ومحاربة الخرف

GMT 23:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

طريقة سهلة وسريعة لتقديم طبق البخاري بالدجاج

GMT 09:19 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

ابرز اهتمامات الصحف الاردنية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya