باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبدى لـ"المغرب اليوم" سعادته باختلاف "المزاجنجي" عن "الكيف"

باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول

الفنان باسم سمرة
القاهرة- إسلام خيري

أبدى الفنان باسم سمرة سعادته الغامرة بردود الفعل الرائعة على دوره وشخصية "المزاجنجي" في مسلسل "الكيف"، التي عكست الاختلاف عن الشخصية التي قدمها الساحر محمود عبد العزيز في فيلم "الكيف" سابقًا.

وأعلن سمرة في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن العمل عُرّض عليه من خلال المنتج عبد الفتوح والمخرج محمد النقلي، مضيفًا "كانت هناك مقابلة بالصدفة وفي مفاجأة لطيفة قابلت محمود أبو زيد وهو أمر من حسن حظي، واكتشفت أنه متابع لي وشاهدني في أكثر من عمل منها الريان وعبد حكيم عامر وغيره؛ وهو ما أسعدني كثيرًا، إضافة إلى أن ما جذبني في المسلسل أنه متطور عن الفيلم وهناك قضايا كثيرة به، بجانب الإدمان الذي توقف في الفيلم عند الحشيش فقط، لكن في العمل الدرامي تناول المنشطات الجنسية والرياضية والترامادول وكل الأشكال الحديثة والتجارة على "فيسبوك"، ومواقع التواصل الاجتماعي لدرجة أنه من الممكن أن يصل لأقرب الناس لك عن طريق الخادمة وأشياء لا تخطر على بال أي شخص".

 وأشار إلى أنه أعجب بالعمل بعدما قرأ السيناريو لأنه مختلف وكذلك لغة الحوار حديثة وتواكب العصر الجاري، فهو عمل مختلف تمامًا عن الفيلم حتي في أحداثه هناك شخصيات كثيرة أضيفت للعمل، وهناك أيضًا قضايا رومانسية واجتماعية؛ وهذا ما شاهده الجمهور في المسلسل الذي يعرض حاليا على القنوات الفضائية.

وأضاف سمرة "تسليط الضوء على المشكلة وطرحها في حد ذاته يعد حلا لها إذ يجعل الحكومة وجميع مؤسسات الدولة تتجه إلى المشكلة ومحاولة إيجاد حلول لها ليتم القضاء عليها، وذلك لأنه في العمل الدرامي ليس مطالب من المؤلف أو الفنان أن يخلق ويقدم حلا للمشكلة أو القضية المطروحة فمهمتنا رصد أشكال والطرق المختلفة للإدمان، ولكن الحل يكون من قبل الجهات المعنية". وعن تخوفه من فشل مسلسل "الكيف" خاصة أنه تم تحويله من فيلم، أوضح قائلًا "نحن لم نخترع تحويل الأفلام لأعمال درامية وهناك أكثر من عمل درامي حُول من أفلام سينمائية ناجحة واستطاعت أيضًا أن تحقق نجاحًا في العرض التلفزيوني، فهي ليست ظاهرة حديثة كما أنها تجربة أثبت نجاحها؛ فالأمر يحدث منذ زمن، متمنيًا وجود روايات وأعمال جديدة، إضافة إلى وجود قضايا من الممكن أن نتناولها بأشكال كثيرة ولكن مشكلة الإدمان لم نجد لها حلولا حتى الآن، ومن الضروري أن نتطرق إلى القضية مرة واثنين وثلاث حتى يتم القضاء عليها".

وكشف سبب قلة الأعمال الدرامية هذا العام، قائلًا "إن رأس المال جبان، خاصة أن البلد لم تستقر بشكل تام حتى الآن وهناك من يشعر بخوف وقلق، لكن الحمد الله أن الدراما تسير بشكل جيد إلى حد ما". ونفى شائعات ندمه عن تقديم شخصية عبد الحكيم عامر،  قائلًا "لم أندم وسعيد بالعمل جدا ولا يوجد لدي أزمة في تقديم شخصيات تاريخية، وأتمنى تقديم شخصية الرئيس محمد نجيب خصوصا أنني أرى أنه ظلم بشكل كبير ولم يهتم أحد بتفاصيل حياته وإنجازاته، وهناك الكثيرون لا يعرف عنهم شيئًا وظلمهم التاريخ". 

وأشار إلى أنه أصبح يفضل خلال الأعوام الأخيرة المشاركة في عمل واحد في رمضان نظرًا إلى أن المشاركة في عملين يكون أمرا صعبا ومجهدا جدا، فضلًا عن وجود شروط من شركة الإنتاج بعدم المشاركة في أعمال أخرى. وعن السينما وقلة مشاركة الأفلام في مهرجان كان، أفاد بأن المهرجانات تحتاج نوعية من الأفلام المميزة ويغلب عليها الطابع الفني الخالص وتخاطب العالم بأفكار جديدة ومميزة، وكل شيء بها يتم اختياره وفقًا لمقاييس معينة؛ لذلك نجد كل فترة طويلة فيلمًا يشارك فيها سيما أن الأفلام هنا تخاطب الجمهور.

واختتم باسم سمرة حديثه عن الأفلام الشعبية قائلًا "إنها أفلام جيدة ومطلوبة ولها جمهورها والمهم القصة التي تعرضها وتضيف للجمهور". ونفى شعوره بالندم على القيام ببطولته عددًا من هذه الأفلام الشعبية؛ لأن الفنان يجب عليه أن يقدم كل شيء سواء شعبي أو كوميدي أو غيره، فالفنان الشامل يتنوع في أدواره ولا يحصر نفسه في قالب واحد ومنطق معين، وهذا ما يهمني ولا أفضل أن يتم وضعي في تنصيف معين، فضلًا عن أن الأفلام الشعبية التي قدمتها من أصعب التجارب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول باسم سمرة يجزم بأن دور الدراما إلقاء الضوء على المشكلة لا وضع الحلول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya