طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" اعتراضه على تصنيف فوق 16 عامًا

طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض "بين عالمين" خارج رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض

الفنان طارق لطفي
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الفنان طارق لطفي عن خوفه وقلقه في البداية من عرض مسلسل "بين عالمين" خارج السباق الرمضاني الماضي، مؤكدا أن ردود الفعل التي جاءت له عن المسلسل بعد عرضه حاليا بالقنوات الفضائية فاقت توقعاته بكثير، بخاصة انه بذل مجهودًا كبيرًا في تقديم شخصية مروان بالشكل الذي ظهر للمشاهدين. وأعلن طارق أنه تحمس للغاية للقيام ببطولة مسلسل "بين عالمين" من الوهلة الأولى نظرا للكثير من الأسباب، نظرا لكونه مختلف فضلا عن أنه عمل إنساني جدا والشخصيات فيه مرسومة بعناية شديدة ورائعة جدا، كما أنه يطرح فكرة الاختيار وتحمل مسؤولية هذا الاختيار ومدى تأثير القرار الذي يقرر أن يختاره على حياته وشخصيته وأسرة والعالم المحيط به، بالإضافة إلى أن الشخصية مختلفة عنه، وكذلك عما يتم تقديمه خلال الفترة الحالية بالدراما المصرية عموما، علاوة على كونها شخصية واقعية موجودة في الواقع بالفعل.

وفيما يخص شخصية مروان بالمسلسل أكد طارق في حديث إلى "المغرب اليوم" أنها شخصية صعبة جدا نظرا لوجود كمية من المشاعر الإنسانية والأحاسيس المتناقضة والمتغيرة، حيث أن مروان إنسان طبيعي موجود في الحياة نشأ في أسرة متوسطة الحال وتربي تربية متوسطة ولدية مبادئ وأخلاقيات، وقد عمل في شركة للعقارات بكل شرف وأمانه وظل يعمل لمدة طويلة ولم يصل إلى شيء يذكر، نظرا لبعده عن أي مخالفات تحدث داخل الشركة أو التقرب لمجلس الإدارة، ولكن حينما تم وضعة فاجأة ودون مقدمات  أمام خيارين في غاية الصعوبة إما أن يدخل السجن أو يبيع صديقه ويدخل دائرة الطموح وبالفعل اختار الطموح، مما جعل كل من حوله يتأثر بهذا القرار، والتغير من بيته وأهله وبنته وأصدقائه وكل شيء حوله تغير تماما.

 مشيرا إلى أنه لا يرى مروان شخص شرير، وكذلك ليس طيب ولكنه يتعاطف معه نظرا لأن الظروف الصعبة التي تم وضعه فيها هي التي جعلته كذلك، ولو تم وضع أي شخص آخر فيها بالتأكيد سوف يفعل ما فعله مروان، مؤكدا أن صعوبة الشخصية في كيفية رسمها بالطريقة التي تعمل على توصيل كل المشاعر والأحاسيس التي توجد داخل مروان للجمهور بالشكل الصحيح.

وعن طريقة سرد الأحداث بالمسلسل على طريقة "الفلاش باك"، أوضح قائلا إن السيناريست أيمن مدحت كتب المسلسل في البداية بشكل مختلف، لا يعتمد على الفلاش باك، ولكن بعد مناقشات بيننا جميعا أنا والمخرج احمد مدحت وأيمن مدحت، وجدنا أنه من الأفضل أن يتم بدء الأحداث بقوة، وذلك بوضع مروان داخل الصراع مباشرة ثم يتم بعدها توضيح السبب في هذا الصراع عن طريق الفلاش باك، خاصة أن هذا الأمر سوف يجعل الأحداث أكثر سخونة وإثارة، وبالفعل وافق أيمن ومدحت على هذه الطريقة وتم تعديل السيناريو ليناسب هذا الشكل.

طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان

وفيما يخص أصعب مشهد واجهه أثناء تصوير المسلسل أفاد قائلا "مشهد معرفة خبر إدمان ابنتي  ثم إبلاغي بعدها مباشرة بخبر وفاتها يعد أصعب مشهد واجهته في حياتي الفنية، بخاصة أنني حينما فكرت في تقريب هذا المشهد من الحقيقة شعرت بإحساس صعب لا أستطيع وصفة نهائيا، وأدعو من الله ألا يضعنا في هذا الاختبار الصعب ثم عندما رأيت الجثة واكتشفت أنها ليست ابنتي، كنت في حيرة هل أشعر بالسعادة لأنها ليست ابنتي أم أشعر بموقف الأب الذي فقد ابنته، وهذين المشهد يعدان من أصعب المشاهد التي مرت علي في حياتي الفنية".

وعن فكرة وجود الكثير من الإسقاطات السياسية بالمسلسل، كشف طارق أن المسلسل لا يحمل أي إسقاط سياسي على شيء ولكن من الطبيعي أن أي عمل درامي لابد أن يشعر المشاهد بأن ما يحدث داخله رغم كونه خيال، ولكنه يلامس الواقع ويكون مشابه له، حتى يواصل متابعته فمثلا مسلسل "بعد البداية" الكل أجمع على أن المسلسل هو قصة الصحافي "رضا هلال"، وهذا ليس صحيحًا نهائيا ففي مسلسل "بعد البداية" كان يتم مطاردة الصحافي "عمر نصر" من قبل الكثير من الجهات المختلفة، ولكن الصحافي رضا هلال حتى هذه اللحظة لا أحد يعرف عنه شيء مشيرا إلى أن المتفرج لديه الحرية الكاملة في اعتقاد ما يريده عما يشاهده في الأعمال الفنية.

طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان

واختتم طارق حديثه عن قيام الرقابة على المصنفات الفنية بالتدخل في المسلسل، بخاصة أنه يلقي الضوء مباشرة على وزير إسكان أوضح قائلا "بالعكس تماما لم يتم حذف أي شيء من المسلسل أو حتى ملحوظة رقابية واحدة من جهتها"، مؤكدا استغرابه وعدم رضائه عن تصنيف المسلسل لمن يشاهده يكون فوق سن 16 عامًا، بخاصة أن العمل لا يحتوي على أي لفظ خارج أو مشهد خادش للحياء أو أي شيء من هذا القبيل، حيث أنه حريص تماما على تقديم عمل فني محترم يصلح للأسرة المصرية جميعها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان طارق لطفي يعلن أنه كان قلقًا من عرض بين عالمين خارج رمضان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف قيادي في حركة "نداء تونس" مطلوب بمذكرات تفتيش

GMT 03:22 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بئر مسموم يهدد حياة السكان في شيشاوة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي

GMT 02:31 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

قنديل بلوشي فنانة انتهت حياتها بشكل مأساوي جدًا

GMT 16:22 2012 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل يفعلها زويل ؟؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya