ورشة عمل لتدريب فريق الإستجابة السريعة لتفشيي الأمراض

بدأت الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "امفنت" في عمان اليوم ورشة عمل لتدريب فرق للاستجابة السريعة على كيفية تطبيق أفضل السبل في مجال استقصاء تفشي الأمراض على المستوى الوطني. وشارك في ورشة العمل التي تمتد خمسة ايام خمسة أيام 35 متدربا من أطباء وباحثين في مجال الصحة.

وتعقد الورشة بمشاركة فريق من الميسرين من "امفنت" ووزارة الصحة، وتعتمد على نهج التعلم القائم على حل المشاكل، وتركز جلسات العمل بشكل خاص على مواضيع ذات صلة بالوقاية والكشف المبكر عن الأمراض والاستجابة لتفشيها وتعتمد ورشة العمل وضع سيناريوهات وهمية لتفشي مرض أنفلونزا الطيور (H5N1 )، مثلما تناقش مفاهيم أساسية أخرى من خلال تمارين تفاعلية وتحديثات يومية للسيناريوهات وغيرها من التدريبات.

ومن المتوقع بعد انتهاء التدريب ان يمتلك المشاركون المعرفة والقدرة في مجالات عدة منها تشكيل فرق الاستجابة السريعة ودور كل فرد فيها، ومعايير السلوك خلال العمل الميداني والتخطيط والخدمات اللوجستية، والرصد ، وإدارة الحالات والممارسات المخبرية من تحديد نوع العينات وطريقة حفظها ونقلها، والوقاية من خطر التلوث في الميدان.

وأكد المدير التنفيذي لامفنت الدكتور مهند النسور أهمية هذا التدريب في خلق فهم واضح لأفضل الممارسات في مجال تفشي الأمراض، خاصة في ضوء التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجه منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ولفت الى ان النهج التشاركي الذي توظفه هذه الورشة يعمل على تعميق الفهم الأفضل لدى اخصائيي الأوبئة الميدانيين في مجال عملهم في تفشي الأمراض.

وتأتي اهمية هذه الورشة بحسب النسور من مشاركة اطباء كل من الوبائيات والبيطرين واختصاصيي المختبرات فيها وتبادل الخبرات وتحديد الادوار لكل فرد في الفريق يشار الى أن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "امفنت" تعمل على تدريب أطباء الصحة العامة واخصائيي علم الأوبئة في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط لإجراء التقييمات السريعة، والاستجابات لحالات الطوارئ الصحية وذلك لملء الفجوة في الموارد البشرية، وتمكين الدول الأعضاء من بناء قدراتها في مجال الوقاية من والكشف المبكر عن الأمراض والاستجابة الأفضل لهذه الأمراض من أجل الحد من انتشار الأوبئة على المستوى الوطني و الاقليمي .