مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة

واشنطن ـ وكالات
أشارت مجلة تايم الأميركية إلى حقائق متعلقة بما يسمى مرض غوشيه، وقالت إنه اضطراب وراثي يؤثر على العديد من أعضاء وأنسجة الجسم، وأضافت أنه على ثلاثة أنواع، وأن النوع الأول الأكثر شيوعا وخاصة بين اليهود الأشكناز. ويدعى النوع الأول من مرض غوشيه بالنوع غير العصبي، وذلك لأنه لا يؤثر عادة على الدماغ أو الحبل الشوكي، وتكون أعراض هذا النوع من المرض ما بين المعتدلة والحادة، وتظهر في أي وقت من مرحلة الطفولة إلى سن البلوغ. وتشمل الأعراض تضخم الكبد والطحال أو تمزقه وضعف في الهيكل العظمي وأمراض العظام على نطاق واسع، كما قد تشمل فقر الدم وانخفاضا في خلايا الدم الحمراء ونقصا أيضا في كريات الدم البيضاء، كما تشمل التعب المفرط وتأخر سن البلوغ ونزيف متكرر في الأنف. ويصاب اليهود الأشكناز أكثر ما يكون بهذا المرض بالمقارنة مع من يصابون به من عرقيات وأمم أخرى، فهو يؤثر على شخص واحد من كل 500 إلى ألف يهودي أشكنازي. ويجب أن يكون كلا الأبوين حاملين للجين المسبب للمرض حتى يتم انتقاله إلى المولود، ولكن الناس قد يكونون حاملين لجين المرض دون أن يدركوا ذلك. والنوع الثاني من المرض هو ما يسمى بداء غوشيه العصبي الطفولي الحاد، ويبدأ في الغالب في غضون ستة أشهر من الولادة، وينتشر بمعدل ولادة واحدة من كل مائة ألف ولادة حية. وأما أعراض النوع الثاني من هذا الداء فتشمل تضخم الكبد والطحال وتلفا واسعا في المخ واضطرابات في حركة العين والتيبس ونوبات تشنجية وجمودا في الأطراف وقدرة ضعيفة على الابتلاع والامتصاص، وغالبا ما يقضي على الأطفال المصابين في الثانية من العمر. والنوع الثالث من داء غوشيه ويدعى بالعصبي المزمن، وهو يبدأ في أي وقت في مرحلة الطفولة، أو قد يظهر في مرحلة البلوغ. ويتم علاج المصابين بمرض غوشيه بفاعلية، وذلك من خلال بدائل الأنزيمات، ومن خلال العمل على تخفيض حجم الكبد، والحد من من معدل فقدان العظام وتخفيف آلامها والحد من أزماتها، لكن العلاج يتطلب فترة طويلة قد تصل من سنتين إلى أربع سنوات، كما يمكن معالجة المرضى بأدوية عن طريق الفم وذلك لتخفيض نسبة المادة الدهنية المتراكمة في الجسم. ويمكن التأكد من كون المرء حاملا للجين المسبب لمرض غوشيه عن طريق الاختبارات الجينية، ولكن هذه الاختبارات لا يمكنها الكشف سوى عن 95% من حاملي الجين، كما يُنصح الآباء بمراجعة مستشارين طبيين متخصصين بالجينات، وذلك قبل الإقدام على الحمل، ومن أجل رعاية صحية أفضل. وتعود تسمية المرض بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب الفرنسي فيليب تشارلز إيرنست غوشيه الذي اكتشف هذا المرض في 1882 لدى شخص عمره 32 عاما وكان كبد ذلك المريض وطحاله متضخمين، وأسهم الدكتور الأميركي روسكو برادي عام 1965 في توفير الأنزيمات اللازمة كي  تسد محل الخمائر المفقودة من الجسم والتي تؤدي إلى مرض غوشيه.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة مرض غوشيه يصيب أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya