عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل

لندن ـ وكالات
يقول الخبراء إن الأرقام تشير إلى مسؤولية العقاقير المستخدمة لزيادة فرص الحمل عن ارتفاع أعداد حالات الحمل المتعدد، أي التوائم.فقد كشفت البيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أنه منذ عام 2001 ارتفع معدل المواليد المتعددة بنسبة 8.8%.ورغم السياسات الرسمية التي تحد من ولادة التوائم، فقد سجلت عيادات الخصوبة تزايدا في معدلات التوائم الثلاثية، وفي نفس الوقت تظهر بيانات سلطة الإخصاب والأجنة البريطانية تراجع عدد التوائم في عيادات أطفال الأنابيب، مما يعني أن الزيادة الحاصلة ناجمة عن عقاقير تنشيط المبايض. وتشكل الولادات المتعددة خطرا كبيرا على الأم بسبب زيادة مخاطر التعرض لمضاعفات صحية، كما ترفع احتمالات حدوث إعاقة لدى الأجنة.وقال الدكتور يعقوب خلف استشاري أمراض النساء في وحدة الحمل بمستشفى جاي وسانت توماس، إن الاستخدام غير المنظم لأدوية تنشيط المبايض هو المسؤول عن ذلك الارتفاع، فالأطباء العامون والاستشاريون في المستشفيات يصفون هذه الأدوية بشكل مفرط مما يؤدي إلى زيادة حالات الحمل المتعدد.ولكن عوامل أخرى قد تضطلع بدور في زيادة حالات التوائم، منها سفر الكثير من النساء للعلاج في الخارج حيث لا ضوابط محددة بالنسبة لتعاطي منشطات المبايض وتلقيهن علاج الخصوبة هناك، وزيادة معدل حمل النساء فوق سن الأربعين اللواتي ترتفع لديهن احتمالية الحمل المتعدد، إضافة إلى زراعة أكثر من جنين في عملية إخصاب أطفال الأنابيب.والإخصاب الصناعي أو "طفل الأنابيب" هي تقنية تستخدم للتغلب على بعض المشاكل التي تمنع حدوث الحمل، مثل ضعف الحيوانات المنوية لدى الرجل أو انخفاض عددها، ووجود مشاكل في الرحم لدى المرأة مثل انسداد قناة فالوب.ويتم في تقنية طفل الأنابيب استخراج البويضة من رحم المرأة وتلقيحها في بيئة خارجية ثم إعادة حقنها في الرحم لتلتصق ببطانته وتنمو حتى تصبح جنينا. وعادة ما يلجأ الأطباء لتلقيح أكثر من بويضة لزيادة احتمالية نجاح العملية إذا فشلت إحدى البويضات الملقحة، ويحدث الحمل المتعدد عند نجاح أكثر من بويضة. ومنذ عام 2009 اتخذت بريطانيا سياسة تشجع النساء على زراعة بويضة واحدة في كل محاولة إخصاب، مما أدى إلى انخفاض مطرد في حالات الحمل المتعدد من 26.6% عام 2008 إلى 20.1% عام 2011.وفي نصف حالات الحمل المتعدد تزداد مخاطر وقوع مضاعفات مثل تسمم الحمل لدى الأم والشلل الدماغي لدى الطفل، كما يرتفع معدل وفيات الرضع التوائم خمسة أضعاف.ودعا الدكتور خلف إلى وضع توصيات جديدة تنظم استخدام عقاقير تنشيط المبايض بما ينعكس إيجابا على صحة الأم والطفل.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 01:50 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زاهي حواس يؤكد أن الملك بيبي الثاني كان مثليًا

GMT 13:06 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 5 أشخاص بينهم مذيعة مشهورة إثر تحطم طائرة في أميركا

GMT 22:44 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "شكشك شو" الجمعه على MBC مصر

GMT 01:54 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

قاصر مغربي يتعرض لاعتداء وحشي في مدينة مليلية الإسبانية

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 08:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات تنظيف الجدران من الأتربة بسهولة

GMT 06:41 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل الجزر الآسيوية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 14:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

زانيتي يؤيد مقترح مانشيني للعمل على تطوير المواهب

GMT 12:53 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

مقتل شاب مغربي رميًا بالرصاص في امستردام

GMT 12:50 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الكعبي وبوهدوز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya